حاول متظاهرون معارضون اقتحام مكتب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأحد، مطالبين باستقالته بعد مقتل وكيل الاستخبارات في البلاد إثر انفجار سيارة ملغومة يوم الجمعة الماضي. وقال موقع "ريانوفوستي" الروسي في نسخته الإنجليزية, أن أعمال الشغب بدأت بعد انتهاء مراسم تشييع جنازة العميد وسام الحسن الذي كان معارضا للنظام السوري المجاور وفقا لقناة الجزيرة. وأوضح الموقع أن الشرطة اللبنانية استخدمت معدات خاصة لمكافحة الشغب بما في ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين, حيث لوح العديد منهم بأعلام مؤيدة لحركة المستقبل السنية، والثوار السوريين بالإضافة إلى القوى المسيحية اللبنانية. وأضاف "ريانونوفوستي" أنه تم سماع دوي الأعيرة النارية بالقرب من المظاهرة، مشيرا إلى حدوث إصابات، وفقا لتصريحات الإعلام المحلي. وقالت قناة LBC"" اللبنانية نقلا عن مصادر بالجيش أن قوى إضافية من الجيش في طريقها لتعزيز قوات الأمن في مسرح الأحداث. وكان سعد الحريري زعيم المعارضة في لبنان قد دعا في وقت سابق كل المواطنين اللبنانيين لحضور جنازة "الحسن" ثم إطلاق "يوم الغضب" ضد الرئيس السوري بشار الأسد الذي تتهمه المعارضة بالوقوف وراء الحادث.