فلسفة وأهداف الجمهورية الجديدة وبيان إنقاذ الوطن    3 يوليو فريضة سياسية    وزير الإسكان: حجم الاستثمارات في المرافق خلال 10 سنوات بلغ 750 مليار جنيه    الحكومة: كشف جديد فى حقول عجيبة للبترول بمعدل إنتاج أولى 2500 برميل يوميا    بعد حسم البرلمان.. كيف يتم إخلاء الايجار خلال 7 سنوات للسكنى و5 لغير السكنى؟    العموم واللوردات في بريطانيا والنواب الأردني يؤكدون ضرورة وقف الحرب على غزة    سيرجيو راموس يوجه رسالة مؤثرة بعد وداع كأس العالم للأندية    الإسماعيلي يفتح باب الترشح على المقاعد الشاغرة بمجلس الإدارة    الزمالك أبرزهم.. 3 أندية ترغب في ضم دغموم بعد انتهاء عقده مع المصري    تجنبوا الأماكن المغلقة سيئة التهوية.. الأرصاد توجه نصائح للمواطنين بسبب الرطوبة    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى حلوان دون إصابات    بعد "ماضي وفات" و"أجي بالدلع".. نوال الزغبي تستعد لمفاجآت جديدة للمصريين    غفران محمد عن فات الميعاد: الجدعنة الصفة اللي تجمعني بين دوري في المسلسل والحقيقة    محمد مصطفى أبو شامة: حماس جادة ومستعدة لإنهاء الحرب والإشكالية في دفع الثمن    من يتحمل تكلفة قيمة الشحن فى حال إرجاع السلعة؟.. أمين الفتوى يجيب    هل تنظيم الأسرة يتعارض مع دعوة الشرع بالتكاثر؟ أمين الفتوى يٌجيب    هل "الدروب شيبنج" جائز شرعًا؟ أمين الفتوى يجيب    صحة الإسكندرية: إنقاذ حياة طفلة فى عمر رحمى 37 أسبوعًا بجراحة دقيقة.. صور    وزير قطاع الأعمال: حريصون على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة    مشاركة دولية لفريق مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية في اكتشاف علمي جديد    أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على تباين في الأداء وسط تقلبات بريطانية    بحث القضايا المشتركة.. ماذا يناقش رئيس مجلس الدولة الصيني خلال زيارته مصر؟    بالفيديو.. اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول    أمسية سيد درويش شاعرا.. نادي أدب روض الفرج يكشف عن وجه خفي لفنان الشعب    استدعاء الممثل القانوني لقناة "المحور" بسبب مخالفات برنامج "90 دقيقة"    فيديو.. محمد رمضان يطرح أغنية من ضهر راجل عبر يوتيوب بعد أيام من «الجو حلو»    ما أكثر الفئات تأثرًا بمشروع قانون ترامب "الكبير والجميل"؟    مصر تتوج بذهبية كأس العالم للشطرنج تحت 12 عاما في جورجيا    أحمد مرتضى منصور يكشف كواليس مثيرة من داخل الزمالك: "ممنوع شكر مرتضى عشان ممدوح عباس"    أمينة الفتوى: النيل نهر مبارك وهبة من الله ولن تنقطع مياهه أبدًا لهذا السبب (فيديو)    توثيق زيت رأس سدر ومكافحة التصحر.. جهود بحوث الصحراء في تنمية جنوب سيناء    جمال شعبان يعلق على الموت المفاجئ للمطرب أحمد عامر    وزير دفاع الدنمارك يلمح إلى إمكانية قيام شركات أوكرانية بانتاج الأسلحة داخل بلاده    خبر في الجول - بتروجت يحدد مطالبه لبيع حامد حمدان ل الزمالك    ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري مع فيتنام    أستاذ علوم سياسية يوضح إمكانية إغلاق إيران مضيق هرمز    غدًا.. استمرار امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 بشمال سيناء    محافظ الغربية يتابع جهود رفع نواتج الأمطار بالمراكز والمدن    الشعب الجمهوري: انتخابات الشيوخ تأكيد على نضوج التجربة الديمقراطية وتعزيز لمناخ الاستقرار السياسي    الجونة يعلن رحيل محمد مصطفى عن قطاع الناشئين    إنزال الكابل البحري العالمي SMW6 بمدينة رأس غارب ضمن مشروعات البنية التحتية الرقمية    «الإفتاء» توضح حكم صيام يوم عاشوراء منفردًا    استمرار الكشف الطبي على المتقدمين للترشح ب انتخابات مجلس الشيوخ في الشرقية    التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرامج التعاون العلمي بين مصر واليابان (التفاصيل )    منظومة التأمين الصحى الشامل تدخل يومها الثاني في أسوان.. و13 منفذًا لخدمة المستفيدين    تحتوي على مواد خطرة وقابلة للاشتعال.. إزالة وإخلاء مخازن مخالفة في الطالبية ب الجيزة    كمادات باردة على الرأس والعنق.. 7 نصائح فعالة لعلاج الدوخة والصداع الناتج عن حرارة الجو    وزير الأوقاف يجتمع بقيادات وزارة شئون المسلمين بالفلبين لبحث مذكرات التفاهم    كشف لغز مقتل فتاه على يد والدتها بمركز أخميم بسوهاج    بمشاركة وزارة الشباب والسياحة والآثار.. انطلاق حملة مانحي الأمل العالمية في مصر    محافظ الفيوم يعتمد درجات تنسيق القبول بالمدارس الثانوية والدبلومات للعام الدراسي 2026/2025    بمشاركة وزارة الرياضة.. انطلاق حملة «مانحي الأمل» في مصر    لإنقاذ الغرقى.. توزيع هيئة الإشراف والمنقذين على شواطئ مدينة العريش    استرداد 79 فدان من أراضي أملاك الدولة غير المستوفية لشروط التقنين بأرمنت    "إعلام المنوفية" تفوز في مسابقة الإبداع الاعلامي وتناقش مشاريع تخرج الدفعة 2025/2024    3 مصابين في حادث تصادم على طريق الإسماعيلية بالسويس    وزارة البترول: تفعيل خطة الطوارئ فور انقلاب بارج بحري بخليج السويس    الفنان رضا البحراوى يُعلن وفاة المطرب أحمد عامر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاشتراكيون الثوريون: يسقط "مرسي" و"عبدالمجيد"
نشر في الوادي يوم 14 - 10 - 2012

قالت حركة الاشتراكيين الثوريين انه يوماً بعد يوم، تكشف الوقائع عن طبيعة التحالف القائم بين الإخوان ومؤسسات دولة مبارك، فهاهو مرسي -وخلال أقل من 48 ساعة- يتراجع عن قراره "بابعاد" النائب العام تحت تهديد رجال نظام مبارك في مؤسسة القضاء البالية. فعن أي تطهير يتحدث؟؟
واضافت الحركة فى بيان لها اليوم بانه بعد التصالح مع رجال الأعمال وضمان مصالحهم، أثبت نظام مرسي والإخوان أنه جاد جداً في سعيه للتصالح مع المؤسسات القمعية من قضاء وداخلية وقوات مسلحة وأجهزة مخابرات وغيرها مهما تكلف الأمر، وذلك بهدف كسب ولاءها وضمان أن لا تنقلب عليه. وفي مقابل ذلك التحالف يضمن النظام لتلك المؤسسات أن يقف التطهير (المزعوم) فيها عند رجال الصف الثاني من أمثال وزير الدفاع (عضو مجلس القتلة العسكري ورئيس المخابرات الحربية سابقاً) ووزير الداخلية (مجرم موقعة محمد محمود ورئيس قطاع الأمن العام سابقاً) وغيرهما من المجرمين، وقبل ذلك كله ضمان خروج آمن ومشرف لمجرمي الصف الأول من أمثال طنطاوي وعنان والجنزوري. وبالطبع يتم تسويق الأمر برمته وكأن تلك المسرحيات انما هي تحقيق لأهداف الثورة!! في حين أن الحقيقة هي أن مرسي يحاول الحفاظ على جوهر نظام مبارك القمعي مع تحويل ولائه لسادته الجدد.
واشارت الحركة الى أن وجه النظام القبيح يظهر رغم محاولات تجميله تحت ضغط الحراك الاجتماعي والسياسي الذي تموج به ثورتنا المستمرة، وتشهد أحداث الجمعة الماضية على ذلك بكل تأكيد.. فبعد أن قررت مجموعة من القوى الثورية أن تنظم مسيرات احتجاجية لميدان التحرير (حددت مواعيدها قبل تنظيمها بثلاث أسابيع) للاعتراض على أداء الرئيس الهزيل وذلك مع نهاية الفترة التي حددها بنفسه ولنفسه خلال حملات دعايته الانتخابية، وبعد حكم تبرئة متهمي موقعة الجمل الذي أشعل عارمة من الغضب قام الإخوان بحشد آلاف من أعضاء الجماعة بالمحافظات للنزول بدءاً من ليل الخميس إلى ميدان التحرير بهدف تخريب فعاليات الجمعة بعد أن تم شحنهم ضد المحتجين وبعد أن تم إقناعهم بأن المعارضين يقفون ضد إقالة النائب العام ويهددون "مشروع النهضة" ونظام الإخوان. وبالطبع ما أن ترددت الهتافات المعارضة لمرسي في الميدان حتى انهالت هجمات الإخوان عليها بشكل منظم وتم تحطيم منصة القوى الثورية وتحول محيط الميدان إلى ساحة حرب استمرت لساعات طويلة قبل أن ينسحب الإخوان من الميدان ويتم توجيههم للتظاهر أمام مكتب النائب العام دعماً للقرار الذي تراجع عنه مرسي فيما بعد، فانسحبوا وخرج عصام العريان ليعلن أن القضاء حصننا الأخير!! وكأن مطلب إقالة النائب العام اكتشفه الإخوان مؤخراً، وكأن مؤسسات القضاء والنيابة والأمن لم تتواطأ جميعاً لتبرئة المجرمين من قتلة الثوار والمحرضين والممولين لعمليات القتل خلال موقعة الجمل وغيرها من المذابح.
واستطردت الحركة قائلة "نحن إذ نعلن بلا مواربة عن عدائنا الشديد لهذا النائب العام المجرم الذي تلوثت يداه بدماء شهداء الثورة وضحايا التعذيب الذين أهدر حقوقهم وتستر على جلاديهم طوال سنوات عمله في خدمة النظام، فإننا في نفس الوقت ندين الاعتداء الهمجي المنظم الذي شنه متظاهرو الإخوان على متظاهري "جمعة الحساب"، ونحملهم مسئولية الدماء التي سالت دفاعاً عن حقنا في أن نتظاهر ضد الرئيس وضد النائب العام وضد مؤسسات القمع كافة، كما نشكك في ادعاءات مرسي وقيادات الإخوان الذين صدعونا طويلاً بالتزامهم بتحقيق أهداف الثورة وتؤكد انحيازاتهم وسياساتهم كل يوم أنهم إنما يعيدون إنتاج وترميم نظام مبارك ويحاولون التعايش معه بدلاً من أن يسقطوه كما طالب الثوار".
وتابعت الحركة "نحن نحيي رفاقنا وزملائنا من كافة القوى والحركات الثورية الذين أصيبوا خلال الاعتداءات الهمجية المنظمة يوم الجمعة، والذين سقطوا دفاعاً عن حقنا في استكمال أهداف الثورة، فإننا نعتبر إصاباتهم شرفاً ونتعهد بمواصلة النضال معهم ومع جماهير ثورتنا المستمرة في المصانع والقرى والأحياء والجامعات وفي كل ميادين النضال من أجل انتزاع مطالبنا".
وطالبت الحركة بمحاكمات ثورية لقتلة الثوار، وتطهير القضاء واقالة النائب العام,وتأجيل الدوري العام لحين القصاص لشهداء مجزرة بورسعيد.
كما طالبت الحركة بدستور يعبر عن القوى الاجتماعية وكافة الاقليات، وحل اللجنة التأسيسية الحالية، وفرض ضرائب تصاعدية وحد أدنى للاجور لا يقل عن 1500 جنيه,وفرض تسعيرة جبرية للسلع الأساسية، بالاضافة الى وقف الخصخصة وعودة الشركات المنهوبة وتثبيت المؤقتين، وتأميم الصناعات الاحتكارية كالحديد والاسمنت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.