أدان حزب شباب التحرير الحكم الذي صدر بالامس ببراءة كافة المتهمين في موقعة الجمل، وأن هذا الحكم صادم لكل اسر الشهداء في مصر ولكل ثوري شارك في ثورة 25 يناير، كما انه يطيح بأحلام الثوار في نيل الحرية من دولة الظلم ونظام مبارك ورجاله، وأنه حكم أذهل جميع المصريين، وهذا يدل على عدم وفاء الرئيس مرسي بوعوده في المئة يوم الأولى من رئاسته والتي من بينها معاقبة المتسببين في قتل المتظاهرين. وتساءل خالد يونس رئيس الحزب كيف تتم تبرئة رئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور ورئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف الذي كان أمينا عاما للحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يحكم مصر ووزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبد الهادي. وحذر يونس من غضب شعبي عارم نتيجة هذا الحكم، ومن ثورة جديدة تطالب بالثأر لأبنائها وتطيح بمحمد مرسي الذي أتي نتيجة دم شهداء الثورة. وقال الحزب في بيان أصدره اليوم ان هذه الحقبة الزمنية لا تختلف عن حقبة مبارك من الفساد وطغيان السلطة، وأن مرسي ومبارك وجهان لعملة واحدة لا اختلاف بينهما، وأنه آن الاوان لخوض معركة استقلال القضاء حتى النهاية. وطالب رئيس الحزب الرئيس مرسي بضرورة اعادة محاكمة قتلة الثوار ورموز الفساد اذا اراد البقاء في رئاسة مصر، كما طالب النيابة العامة بالاستعانة بتقارير لجنة تقصي الحقائق الاولى وتقديم أدلة جديدة للطعن على الحكم.