تقرر تعليق إضراب الأطباء اليوم الخميس للمرة الثانية منذ بدأ الإضراب في الأول من أكتوبر الحالي، وذلك تنفيذا لقرارات الجمعية العمومية الطارئة لنقابة الأطباء. واستنكر د.طاهر مختار تصريحات وزير الصحة التي وصفها ب"المستفزة" والتي قال إنها محاولة من الوزير لفض الإضراب. وعن تخوفات المرضى بتحويل الإضراب إلى إضراب كلي، أكد "طاهر" أن آليات الإضراب نصت على الحرص على مصلحة المرضى لذلك فالإضراب الكلي مرفوض تماما مع استمرار الإضراب الجزئي حتي تنفيذ المطالب. وكشف "طاهر" أنه جاء خطاب رسمي من هيئة التأمين الصحي لمستشفيات التأمين الصحي في الإسكندرية لوقف الإضراب مبررا في الخطاب أن التامين لا يدخل ضمن حزمة الإضراب إلا إن أطباء المستشفيات ضربت بهذا القرار عرض الحائط واستكملوا اضرابهم. ومن جانبه قال الدكتور عبد الفتاح رزق أمين عام نقابة الأطباء في بيانه اليوم أن الجمعية العمومية الطارئة التى عقدت يوم 21 سبتمبر قررت تعليق الإضراب يوم الخميس من كل أسبوع لصرف الأدوية لمرضى الحالات المزمنة. وأضاف رزق أن الجمعية العمومية الطارئة لنقابة أطباء مصر قررت أيضا أن يتم عمل إضراب جزئي مفتوح يبدأ من الأول من أكتوبر, ولا يشمل الأطباء العاملين في الطوارئ والاستقبال والرعاية المركزة والغسيل الكلوي والحضانات وكل الخدمات التي يسبب انقطاعها تهديد لحياة مريض. وأوضح أن يقتصر الإضراب على الأطباء العاملين بوزارة الصحة فقط ويسمح بالعمل خارج منشآت وزارة الصحة و يحال المخالفين لقرارات الجمعية العمومية للتحقيق بما لا يخالف القانون والدستور.