أبو حمزة المصرى يبلغ من العمر 54 عاما تتهمه واشنطن بدعم تنظيم القاعدة والمساعدة في أعمال خطف في اليمن والتآمر لفتح معسكر تدريب للمتشددين فى الولاياتالمتحدة. ابو حمزة يقف الان أمام محكمة اتحادية فى نيويورك بعد قيام بريطانيا بتسليمه إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمته فى اتهامات تتصل بالإرهاب قد تنتهى بسجنه مدى الحياة،حيث تم نقل أبو حمزة إلى الولاياتالمتحدة جوا ومعة اربع اخرين وهما خالد الفواز، عادل عبد المجيد ، بابار أحمد ، سيد طلحة أحسن إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمتهم بتهم ومزاعم تتعلق بالإرهاب. حيث كشف الشيخ ياسر سرى مدير المرصد الاسلامى بلندن والمتحدث باسم تنظيم الجهاد بأن الحكومة البريطانية قامت في وقت متأخر من ليلة أمس بترحيل الداعية ابو حمزة الانصاري ومعه اربعة مصريين متهمين بالارهاب الى الولاياتالمتحدة حيث من المقرر ان يمثلوا امام القضاء هناك بداية من اليوم. مشيرا بان عملية الترحيل القسري تمت عبر قاعدة (ار اي اف مايلدنهال) في مقاطعة سافوك شرق انجلترا والتي تديرها وزارة الدفاع الامريكية منذ عام 1950. حيث كانت طائرتين أمريكيتين في الانتظار منذ الصباح وقبل صدور قرار المحكمة العليا البريطانية ، وغادرت احدى الطائرتين الامريكيتين وكان على متنها احمد بابار وسيد طلحة احسان متوجهة الى ولاية (كونيتيكت) حيث ستعقد اول جلسة قضائية لهما اليوم في حين توجهت الطائرة الثانية بالثلاثة الاخرين الى نيويورك. وأكدت الداخلية البريطانية من قيام فرقة خاصة من شرطة سكوتلانديارد البريطانية في وقت متأخر من الليلة الماضية بنقل الإسلاميين الخمسة وسط حراسة امنية مشددة من سجن (لونغ لارتن) في مقاطعة ووسترشير غرب انجلترا الى قاعدة (ار اي اف مايلدنهال) في مقاطعة سافوك شرق انجلترا. والخمسة هم ابو حمزة واسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى واحمد بابار وسيد احسان وخالد الفواز وعادل عبد الباري والذين وجه لهم الادعاء الامريكي تهما مختلفة، تهم ابو حمزة تتعلق بالتحريض على الاختطاف في اليمن في عام 1998 والتحريض على القتال في افغانستان ومحاولة انشاء مخيم لتدريب الارهابيين في منطقة (بلاي) في ولاية اورغون الامريكية بين عامي 2000 و2001. ووجهت للاخرين تهما بإدارة موقع الكتروني لمساندة الارهابيين والمشاركة في التحريض على القتل والاختطاف والحاق الاضرار ضد اشخاص ومبان خارج البلاد اضافة الى التورط وتقديم الدعم لمنفذي الهجمات ضد السفارات الامريكية في نيروبي ودار السلام في عام 1998. واعربت وزيرة الداخلية تيريزا ماي في تصريح صحافي عقب اقلاع طائرتين امريكيتين من قاعدة عسكرية وعلى متنها المتهمين عن ارتياحها لقرار المحكمة العليا الصادر يوم امس السماح بترحيل المتهمين الخمسة من بريطانيا بعد معركة قضائية طويلة شهدتها المحاكم المحلية ومحكمة حقوق الانسان الاوروبية. واكدت ان السلطات البريطانية عملت كل ما في وسعها بالتعاون مع نظيرتها الامريكية لضمان تسليم المتهمين في اقرب فرصة ممكنة وبعد ساعات على صدور قرار المحكمة العليا في لندن مشيرة الى انه " من العدل ان يقف الخمسة امام القضاء الامريكي نظير التهم الخطيرة التي وجهت اليهم. أبو حمزة المصرى يبلغ من العمر 54 عاما تتهمه واشنطن بدعم تنظيم القاعدة والمساعدة فى أعمال خطف فى اليمن والتآمر لفتح معسكر تدريب للمتشددين فى الولاياتالمتحدة. ابو حمزة يقف الان أمام محكمة اتحادية فى نيويورك بعد قيام بريطانيا بتسليمه إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمته فى اتهامات تتصل بالإرهاب قد تنتهى بسجنه مدى الحياة،حيث تم نقل أبو حمزة إلى الولاياتالمتحدة جوا ومعة اربع اخرين وهما خالد الفواز، عادل عبد المجيد ، بابار أحمد ، سيد طلحة أحسن إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمتهم بتهم ومزاعم تتعلق بالإرهاب. حيث كشف الشيخ ياسر سرى مدير المرصد الاسلامى بلندن والمتحدث باسم الجهاد بان الحكومة البريطانية قامت منذ ايام في وقت متأخر من الليلة الماضية بترحيل الداعية ابو حمزة الانصارى ومعة اربع مصريون متهمين بالارهاب الى الولاياتالمتحدة حيث من المقرر ان يمثلوا امام القضاء هناك بداية من اليوم مشيرا بان عملية الترحيل القسري تمت عبر قاعدة (ار اي اف مايلدنهال) في مقاطعة سافوك شرق انجلترا والتي تديرها وزارة الدفاع الامريكية منذ عام 1950 حيث كانت طائرتين أمريكيتين في الانتظار منذ الصباح وقبل صدور قرار المحكمة العليا البريطانية ، وغادرت احدى الطائرتين الامريكيتين وكان على متنها احمد بابار وسيد طلحة احسان متوجهة الى ولاية (كونيتيكت) حيث ستعقد اول جلسة قضائية لهما اليوم في حين توجهت الطائرة الثانية بالثلاثة الاخرين الى نيويورك وأكدت الداخلية البريطانية من قيام فرقة خاصة من شرطة سكوتلانديارد البريطانية في وقت متأخر من الليلة الماضية بنقل الإسلاميين الخمسة وسط حراسة امنية مشددة من سجن (لونغ لارتن) في مقاطعة ووسترشير غرب انجلترا الى قاعدة (ار اي اف مايلدنهال) في مقاطعة سافوك شرق انجلترا. والخمسة هم ابو حمزة واسمه الحقيقي مصطفى كمال مصطفى واحمد بابار وسيد احسان وخالد الفواز وعادل عبد الباري والذين وجه لهم الادعاء الامريكي تهما مختلفة ، تهم ابو حمزة تتعلق بالتحريض على الاختطاف في اليمن في عام 1998 والتحريض على القتال في افغانستان ومحاولة انشاء مخيم لتدريب الارهابيين في منطقة (بلاي) في ولاية اورغون الامريكية بين عامي 2000 و2001. ووجهت للاخرين تهما بإدارة موقع الكتروني لمساندة الارهابيين والمشاركة في التحريض على القتل والاختطاف والحاق الاضرار ضد اشخاص ومبان خارج البلاد اضافة الى التورط وتقديم الدعم لمنفذي الهجمات ضد السفارات الامريكية في نيروبي ودار السلام في عام 1998. واعربت وزيرة الداخلية تيريزا ماي في تصريح صحافي عقب اقلاع طائرتين امريكيتين من قاعدة عسكرية وعلى متنها المتهمين عن ارتياحها لقرار المحكمة العليا الصادر يوم امس السماح بترحيل المتهمين الخمسة من بريطانيا بعد معركة قضائية طويلة شهدتها المحاكم المحلية ومحكمة حقوق الانسان الاوروبية. واكدت ان السلطات البريطانية عملت كل ما في وسعها بالتعاون مع نظيرتها الامريكية لضمان تسليم المتهمين في اقرب فرصة ممكنة وبعد ساعات على صدور قرار المحكمة العليا في لندن مشيرة الى انه " من العدل ان يقف الخمسة امام القضاء الامريكي نظير التهم الخطيرة التي وجهت اليهم. ووقف مصطفى كمال مصطفى، الشهير ب"أبو حمزة المصري"، أمام محكمة فيدرالية في ولاية مانهاتن الأمريكية، الأحد، بعد يوم واحد من نقله وأربعة آخرين من بريطانيا. وبحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، لم ينطق أبو حمزة، 54 عاما، بأي كلمة أمام المحكمة، ومثل أمامها بزي السجناء، بعد أن نزع "الخطاف" من يده المبتورة، وخاطبه القاضي فرانس ماس داخل محكمة مانهاتن الفيدرالية بالقول: "يحق لك أن تبقى صامتا"، قبل أن يشرح أن الهدف من هذه الجلسة الخاطفة هو لفت نظره إلى "حقوقه وإبلاغه بالتهم الموجهة إليه". وطالبت المحامية صابرينا شروف التي عُينت للدفاع عن المتهم، بإعادة الخطاف إليه والسماح له بارتداء أحذيته الخاصة التي "لا يستطيع من دونها أن يعيش بطريقة حضارية"، ثم شرحت للقاضي أن موكلها يعاني مرض السكر، ولا بد من تأمين غذاء خاص له. ويمثل القيادي الأصولي المصري، الثلاثاء، أمام المحكمة نفسها ليواجه 11 تهمة ضده، من المتوقع أن ينفيها، على أن تبدأ المحاكمة بعد شهور، وتستمر لسنوات، بسبب توقع استئنافات كثيرة، مثل التي رفعها في بريطانيا خلال أكثر من عشر سنوات.