نجحت قوات أمن المنوفية فى احتواء وتفريق الأهالى المجتمعين بالطريق الإقليمي بشبين الكوم، بعد أن قاموا بالتعدى على القوات، وغصابة خمسة ضباط وفردين و11 مجندًا بكدمات خلال الاشتباك. وكان مركز شرطة منوف قد تلقى بلاغا من "أشرف ى.إ" سن 42 ومقيم بدائرة المركز، يفيد بغياب كلاً "هاجر م.ن" ربة منزل "زوجة شقيقة الُمبلغ" و"عبير م.ى" سن 15 نجلة الأولى عن المنزل أثناء توجههما إلى سوق مدينة منوف لشراء بعض مستلزمات المنزل صباح يوم 6 أكتوبر الجارى، ولم يتهم أحد بالتسبب فى غيابهما ونفى الشبهة الجنائية. وتجمع عشرات المواطنين من أهالى القرية وقاموا بقطع الطريق الإقليمي أمام كمين طملاي، وطالبوا باتخاذ الاجراءات اللازمة لعودة المختطفتين. فيما انتقلت قيادات المديرية، وقامت بالتفاوض مع المجتمعين أكثر من 8 ساعات لفتح الطريق، وعدم تعطيل مصالح المواطنين، وإفهامهم أن الأجهزة الأمنية تقوم بالعمل على كشف غموض الواقعة، إلا أنهم لم يمتثلوا، وقام الأهالى برشق القوات بالطوب والحجارة، وكذلك رشقوا مبنى نقطة مرور ومبنى كمين طملاي، الأمر الذى تسبب فى حدوث تلفيات بمبنى الكمين ونقطة المرور، وهو ما ردت عليه القوات الأمنية بالتعامل باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المجتمعين، وتمكنت من فتح الطريق وإزالة العوائق، وصرف الأهالى من أمام الكمين بالإضافة إلى تحويل بعض مسارات الطريق بالمنطقة للعمل على تسيير الحركة المرورية. وأسفرت الاشتباكات عن إصابة خمسة ضباط وفردين و11 مجندًا بكدمات وجروح إثر قيام الأهالى برشق القوات بالحجارة وإحداث تلفيات بإحدى سيارات الشرطة التابعة لمركز الباجور. وبتكثيف التحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية عدد من المجتمعين المقيمين بدائرة مركز منوف وبالعرض على النيابة العامة قررت ضبطهم وإحضارهم. وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 15 شخص من المحرضين على التجمع وقاموا برشق القوات بالحجارة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة التى باشرت التحقيقات.