وصف إئتلاف الثائر الحق ، خطاب الدكتور "محمد مرسي" ، رئيس الجمهورية، خلال كلمته في ذكري إنتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والتي أُقيمت بإستاد القاهرة ، قائلاً : "ان خطاب اليوم للسيد الرئيس بمناسبة ذكري إنتصار أكتوبر المجيد جاء هزيلا ضعيفا ، و هو الأول لرئيس الجمهورية الذي يجئ لا لون له و لا رائحة ". و أضاف الإئتلاف ، في بياناً رسمياً لهم ، اليوم،الأحد، أنه قد تاهت رسائله كما تاهت غاياته ، متسائلين :"هل كان المقصود هو أن يضمن الرئيس ولاء القوات المسلحة له ؟ أم حشد الهمم لهؤلاء الضباط ؟ أم جاءت الغايات من الخطاب باهته كالخطاب نفسه. و أكد "البيان"، علي أن السيد الرئيس قد عبث بعقولنا عبثاً بيناً ، فأستخف بعقولنا عندما أكد علي مسئوليته عن خطة المائة يوم بالرغم من أنه قد تبقى منها "أربعة أيام" فقط ، و لم ينفذ منها أي بند نهائياً و لن يستطيع. و أعرب "البيان"، عن أنه كان يآمل من "مرسي" المكاشفة و الشفافية ، مؤكدين علي أنهم كانوا سيتقبلوها منه إن قال أنه قضى خلال المدة السابقة علي إزدواجية السلطة، و أن هذه الإزدواجية أدت إلي عدم توليه المسئولية التنفيذية كاملة إلا بعد أحداث 14 اغسطس. وفى نهاية "البيان" حذر مرسي قائلا: " ليحترس الرئيس حتي لا يرى المصير المؤلم لبوش الأب".