هذا السيناريو ليس مخض خيال ، ولكنه مبنى على حقائق ، وشواهد على ارض الواقع ، وهو يؤكد انه فى حال سريانه وفق طبيعة مجريات الاحداث فى التحرير والمحافظات ، فان خلع الرئيس مرسي سيكون هو القرار الاخير فى سلسلة طويلة من الاحداث الدامية فى البلاد .فمن المنتظر الحكم غدا الأحد فى قضية ضد قرار الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستورى الثانى .. وفى حال صدور هذا الحكم فستعود سلطة التشريع إلى المجلس العسكرى ويعود طنطاوى وعنان الى سدة الحكم مرة أخرى .كما أن هناك حكما متوقع صدوره بحل التأسيسيه ومجلس الشورى .. ليحدث فراغ دستورى كامل فى البلاد يتمكن معه الثوار من الإعلان عن تزوير الإنتخابات الرئاسيه وأن الفريق شفيق هو الرئيس .