اتسمت المناظرة التلفزيونية الأولى بين المرشح الجمهوري ميت رومني والرئيس الأمريكي الديمقراطي المنتهية ولايته باراك أوباما التي جرت فجر اليوم /الخميس/ بتبادل الاتهامات ومبارزة كلامية تركزت على عدد من القضايا الاقتصادية والرعاية الصحية والاجتماعية إضافة إلي الشئون الدولية، واستهدفت استمالة الناخبين المترددين قبل عملية الاقتراع لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في السادس من نوفمبر القادم. واستغرقت أولى المناظرات الرئاسية الثلاث بين المرشحين في مدينة "دنفر" في ولاية كولارادو (غرب) 90 دقيقة، وقف خلالها الرئيس الأمريكي باراك أوباما على يمين المنصة والمرشح الجمهوري ميت رومني على يسارها بعد أن تصافحا، حيث تعد المناظرة التي تابعها عشرات ملايين الأمريكيين والملايين من أرجاء العالم اختبارا لشخصية المرشحين. وقال أوباما- الذي بدأ المناظرة- إنه سعيد الحظ لكون المناظرة تأتي في إطار احتفائه بعيد زواجه، لاسيما وأنه كثيرا ما يحتفي بتلك المناسبة أمام الملايين من الناس. واضاف أوباما "لقد حققنا منذ أربع سنوات مضت العديد من الوظائف التي افتقدت، حيث تم خلق نحو 5 ملايين وظيفة، وكذلك الاسكان بدأ يتصاعد، لافتا إلي أنه لديه الكثير من العمل لكي يفعل. وتابع: أن خطته الاقتصادية تعتمد على الاستثمار الأمثل للطاقة وتخفيض الضرائب لجذب الاستثمارات ودفع المشروعات الصغيرة والاستفادة من الأموال التي سيتم توفيرها في الاستثمار وبناء أمريكا وتقليل عجز الميزانية. ومن جانبه، قام المرشح الجمهوري ميت رومني بتقديم التهنئة إلى الرئيس الأمريكي وزوجته بمناسبة احتفالهما بعيد زواجهما. وقال رومني: إن التعليم هو الأفضل للبلاد وانه كان في الجامعة وجاءته سيدة وهي تحمل طفل على يديها وطلبت منه توفير فرصة عمل لزوجها الذي فقد عمله في ثلاث وظائف، وأضاف: اجابتي كانت "بالفعل أستطيع أن أساعدك ولكن ليس من خلال النهج الذي قال به الرئيس أوباما من خلال تخفيض بعض الضرائب، كما نستطيع أن نخلق ما يقرب من أربعة ملايين وظيفة من خلال مهارات التعليم والميزانية المتوازنة واقامة المشروعات الصغيرة التي تستطيع خلق الوظائف"، منوها بأن أمريكا بها العديد من التجار الذين يستطيعون اقامة المشروعات الصغيرة. وأضاف رومني: أعلم ما هو الطريق لتعيين الناس في تلك المشروعات.. وانتقد ما جاء على لسان أوباما، وقال "كانت لديه رؤية أدارها في حكومة كبيرة والانفاق الكثير والضرائب الكثيرة، هذه ليست الاجابة الصحيحة لأمريكا.. سوف أبذل قصارى جهدي لكي تعود أمريكا مرة ثانية". ومن جانبه، قال أوباما دعني أن أحدد ما يمكن ان أقوم به ..أولا: تحسين نظام التعليم: .. لقد أحرزنا تقدما هائلا منذ بدأه الجمهوريون والديمقراطيون، وكذلك لدينا برامج في المدارس.. حيث قمنا باصلاحه في ست ولايات على مدار الولاياتالمتحدةالأمريكية وخلق ما يقرب من 2 مليون وسيلة للتدريب. وتابع: علينا أن نتأكد أننا نعمل على حفظ مكان للشباب، عندما نتحدث عن الضرائب، علينا أن نعترف أن الضرائب عالية ويجب تخفيضها، لاسيما بالنسبة للحرفيين.. نريد تخفيضها لما يقرب من 20 في المائة، ونريد أن نوفر تخفيض الضرائب للمستثمرين في الولاياتالمتحدة. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما في المناظرة مع منافسه رومني علي ضرورة تعزيز انتاج الطاقة، والنظر إلي مواردها، النفط والغاز، اللذين وصلا إلي أقصي مدي خلال السنوات الفائتة، وقال: بامكاننا تخفيض عجز الميزانية من خلال التعامل مع الضرائب والتعامل مع الإنفاق وإقامة تلك الاستثمارات من خلال الخطط الاقتصادية. ومن جانبه، قال رومني ليس بتخفيض الضرائب لما يقرب من خمسة تريليون دولار يتم تدبير الوظائف ومعالجة عجز الميزانية.. علينا توفير ذلك بالنسبة للطبقة الوسطى، ولن نقلل ذلك بتوظيف الناس. وتابع رومني: "الناس الذين لديهم وقتا تم طحنهم تحت سياسة الرئيس أوباما بعد انخفاض دخولهم لما يقرب من 4 آلاف دولار في ظل زيادة ومضاعفة الأسعار، وارتفاع تكلفة الرعاية الصحية.. ملايين من الناس تحملوا ذلك". وأشار رومني إلي انه يتفق مع أوباما في أن التعليم أمر رئيسي بالنسبة للمستقبل والاقتصاد، وبالنسبة للتدريب لدينا ما يقرب من 47 برنامجا تدرب فيها المئات من الوكالات.. علينا أن نجذب المزيد من الدولارات لخلق الوظائف، وقال"اتفق معك في تخفيض حد الضرائب، كما اتفق معك بالنسبة للشركات والأفراد، لكن ندعنا نحافظ على العوائل حتى نحافظ على النمو". وذكر رومني أن الطاقة أمر هام، وأن أوباما أشار بشكل مباشر إلى أن انتاج النفط قد ازداد، مؤكدا أنه ضد تخفيض الضرائب، لافتا إلي أنه ليس مع تخفيض الضرائب كون ذلك يؤثر سلبا على الميزانية. واستطرد: أن خطة أوباما ستؤدي إلى تخفيض الضرائب إلى نحو خمسة تريليونات دولار، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الدخول لما يقرب من 4 آلاف دولار في ظل تضاعف الأسعار، وارتفاع تكلفة الرعاية الصحية. ومن جانبه، قام المرشح الجمهوري ميت رومني بتقديم التهنئة إلى الرئيس الأمريكي وزوجته بمناسبة احتفالهما بعيد زواجهما. وقال رومني: إن التعليم هو الأفضل للبلاد وانه كان في الجامعة وجاءته سيدة وهي تحمل طفل على يديها وطلبت منه توفير فرصة عمل لزوجها الذي فقد عمله في ثلاث وظائف، وأضاف: اجابتي كانت "بالفعل أستطيع أن أساعدك ولكن ليس من خلال النهج الذي قال به الرئيس أوباما من خلال تخفيض بعض الضرائب، كما نستطيع أن نخلق ما يقرب من أربعة ملايين وظيفة من خلال مهارات التعليم والميزانية المتوازنة واقامة المشروعات الصغيرة التي تستطيع خلق الوظائف"، منوها بأن أمريكا بها العديد من التجار الذين يستطيعون اقامة المشروعات الصغيرة. وأضاف رومني: أعلم ما هو الطريق لتعيين الناس في تلك المشروعات.. وانتقد ما جاء على لسان أوباما، وقال "كانت لديه رؤية أدارها في حكومة كبيرة والانفاق الكثير والضرائب الكثيرة، هذه ليست الاجابة الصحيحة لأمريكا.. سوف أبذل قصارى جهدي لكي تعود أمريكا مرة ثانية". ومن جانبه، قال أوباما دعني أن أحدد ما يمكن ان أقوم به ..أولا: تحسين نظام التعليم: .. لقد أحرزنا تقدما هائلا منذ بدأه الجمهوريون والديمقراطيون، وكذلك لدينا برامج في المدارس.. حيث قمنا باصلاحه في ست ولايات على مدار الولاياتالمتحدةالأمريكية وخلق ما يقرب من 2 مليون وسيلة للتدريب. وتابع: علينا أن نتأكد أننا نعمل على حفظ مكان للشباب، عندما نتحدث عن الضرائب، علينا أن نعترف أن الضرائب عالية ويجب تخفيضها، لاسيما بالنسبة للحرفيين.. نريد تخفيضها لما يقرب من 20 في المائة، ونريد أن نوفر تخفيض الضرائب للمستثمرين في الولاياتالمتحدة.