أشار تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن سيناء بها شبكة تضم متطرفين إسلامين تجمعهم أفكار القاعدة، لافتة إلى أن تلك الشبكة هي المتورطة فى معظم العمليات الإرهابية التى نٌفذت فى السنة الأخيرة على الحدود المصرية. وحسب التقارير الأخيرة للمخابرات الإسرائيلية فإن أعضاء هذه الشبكة مصريين، و قد نشرت الصحف المصرية مؤخرا أن اثنين من المتورطين فى العملية الحدودية التى قُتل فيها الجندي الإسرائيلي "ناثائيل ماس" كانا من سكان الدلتا وليسوا من أصول بدوية. وأضاف الموقع أن الأثنين من الطبقة الميسورة، أحدهما كان يتبع جماعة الإخوان المسلمين والآخر منضم مؤخرا للجبهة السلفية غادرا منزليهما قبل شهر من العملية و اعتقدت أسرة كل منهما أنهما سوف يساعدان المعارضة السورية للقتال ضد بشار الأسد. كما أن التحليل لعمليات السنة الأخيرة من قتل و إطلاق صواريخ على النقب و تفجيرات خط الغاز أثبتت بالمقارنة مع السنوات الماضية أن الصلة بين الجماعات الجهادية فى سيناء التي بها مصريين أصبحت ضعيفة بالخلايا الموجودة فى قطاع غزة. واختتمت هآرتس تقريرها بأن المخابرات الإسرائيلية لا تنظر لسيناء الآن على أنها ساحة خلفية لخلايا قطاع غزة تستخدمها حسب الحاجة و لكن كشبكة عمل جهادية مصرية تعمل بمفردها.