قامت إدارة إحدى الأسر الجامعية والتي تسمى "فريق أداب الحر" بإفتتاح أسرتها، وهذا عن طريق عدة أشكال مختلفة، الأولى منها أنهم قاموا بدعوة المطرب سامح يسري لإفتتاح هذا العام الدراسي 2012/ 2013، وتواجد معهم مدة لا تقل عن الساعة والنصف وقاموا بالغناء معه وفي النهاية قام بتوزيع صوره الشخصية وتوقيعه الخاص عليها. وقال المطرب سامح يسري في تصريحات خاصة ل "الوادي" أن تلك الأسرة قريبة جدا من قلبه على المستوى الشخصي، وأنهم يعتبروا أصدقاءه، نظراً لإحتكاكه بهم على مدى السنوات الماضية. وبسؤاله عن الأمن في الجامعة فقال أن أفضل من يستطيع القيام بحل هذه المشكلة هم طلاب الجامعة، لأنه يرى أن لديهم الوعي والحس الداخلي بما يحتاجون، ولكن يجب أن يتوخوا الحذر والقيام بهذا بتعقل ووعي وإحترام الأخر، مع مراعاة المستقبل في الحسبان. بينما أكد مصطفى فتحي، مستشار الأسرة وأمين الإتحاد سابقاً، أن تلك الأسرة تختلف تماماً عن كل الأسر الأخرى، فتلك الأسرة لها نوعين من الخدمات، الأولى النشاطات المعتادة، والاخرى هي الخدمات الطلابية ومن أهم شروطها نجاح الطالب سنويا، وإن لم يحدث هذا فيجب عليه الإعتذار عن المشاركة في نشاطات الأسرة، فتلك النشاطات إذا كانت سوف تعوقه عن دراسته فليس لها أي داعي. وقامت الأسرة بعرض سؤال على إحدى اللوحات المعلقة على "ستاند" بالجامعة بعنوان "الحلول المقترحة لمشكلة الأمن الجامعي" وقام عدد كبير من طلاب الجامعة بكتابة أراءهم في المكان المخصص للوحة. وكان من تلك الأراء أنهم يريدون عمل كاميرات للمراقبة بداخل الجامعة، ووجود أمن يختار بشكل معين ليكون ذو سلوك محترم، وأن تتواجد نقاط أمنية على طول الحرم، وأن يتواجد سيدات داخل الحرم الجامعي للقيام بتفتيش الطالبات، مع الرقابة المشددة على غير طلاب الجامعة داخل الحرم. بالإضافة إلي أن يكون كارنيه الكلية على شكل ال"ID" يعلق بالرقبة وعليه صورة الشخص لمعرفة هويته، ورفض أحدهم دخول الطلاب غير الجامعيين إلى الجامعة من الأساس، أن يوجد تفتيش مشدد لأن هناك كثير من الطلاب يحملون سلاحاً داخل الجامعة ويتعاطون المواد المخدرة داخل الحرم، وأن يتواجد أمن داخل المدرجات منعاً للمشاكل والمشاجرات التي تحدث بداخلها. وحين تواجد الأمن يكون تحت إشراف عدد من الطلاب للخروج من تلك المرحلة الأمنية بأفضل النتائج، وقال أحد الطلاب أنه يجب التعاقد مع إحدى شركات الأمن والحراسة لتأمين الجامعة.