نظم مركز الدراسات الاشتراكية ندوة بمناسبة الذكرى السنوية لحادث ماسبيرو بعنوان " الاضطهاد الدينى على الأقباط "وخلال الندوة اكد كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين بالكنيسة القبطية الارثوذكسية ان ثورة 25 يناير زلزال حدث ليضع نقطة فى نهاية الجمهورية الأولى ولكنه لم يكتب شيئا فى الجمهورية التانية. واوضح: مازلنا فى إطار الاحتمالات لكن القادمون الجدد شغوفون بتحقيق أكبر قدر من المكاسب وهذا الحرص يؤدى الى الحوادث والتى تصيب الأقليات ويدفع ثمنها الأقباط وهذه هى نظرية الأقليات ولاعلاقة لها بالأقباط. وأضاف زاخر.. يجب ألا ننشغل بمشاكل الأقباط كأقباط وإنما كمواطنين مصريين وعندما ننظر إلى مشاكلهم من هذه الزواية نطبق المواطنة، ومشكالهم لن تحل بعيدا عن أرضية تلك المواطنة.