أصدرت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية بيانا أحيت فيه ذكرى الزعيم المصري جمال عبد الناصر واصفة إياه بأنه باني الجمهورية المصرية الحديثة وأب للمشروعات القومية التى إستشرفت المستقبل، وأشاد البيان في نصه بالرؤية الثاقبة التي أولاها الزعيم الراحل لإختيار مشروعات نهضة مصر الحقيقية والتي مازال الشعب المصري حتى الأن ينعم من خيراتها، وأنه بإصراره على بناء السد العالي نقل الوطن من مجتمع ريفي إقطاعي إلى دولة تسير نحو التوازن الصناعي الزراعي في الوقت الذي إتصف فيه منتقديه بالرؤية المحدودة وعدم الجراءة في اتخاذ القرار. وحي البيان المصريون الذي شاركوا الزعيم "عبدالناصر" الحلم وخص بالتحية أبناء مصر من أهل النوبة الذين تحلوا بالايمان بالوطن الواحد وغلبوه على المصالح الفردية وقبلوا التهجير من أراضيهم لتنتقل مصر بالسد العالي لأفاق جديدة ، وطالب البيان أحفاد "عبدالناصر" ومحبيه والحكومة لإيفاء الدين لأبناء النوبة وإعادتهم لأرضهم بجانب السد وتمليكهم الأراضي المميزة حول بحيرته وإعطائهم الأولوية في التعيين بهذا القطاع . وأعلن حزب الجبهة الديمقراطية أن إحياء الحزب لذكرى "عبدالناصر" ستكون بإحياء مشروعه لادخال مصر عصر الاستغلال السلمي للطاقة النووية لتعظيم مصادر الطاقة النظيفة للوطن وأن الحزب وضع خطة متكاملة لإستكمال مشروع "عبدالناصر" النووي السلمي. وصرح المهندس محمد عباس رئيس حزب الجبهة الديمقراطية أن "عبدالناصر" بدء حلمه لبناء مصر بتحدي العالم ببناء السد العالي ونحن الان نعيش بفضل طفرة هذا المشروع العظيم وسنفي بواجبنا نحوه باكمال مشروعه النووي السلمي الذي كان من أوائل من أطلقه ودعى له لتطوير المجتمع من الناحية التكنولوجية والتعليمية ونفع الأجيال القادمة وأسس هيئة الطاقة النووية والتي اخرجت كوادر مصرية يشهد لها في هذا التخصص الحيوى وأضاف "عباس" ومن أجل هذا أصدرت كرئيس لحزب الجبهة قراراً بتعين العالم المصري الكبير الدكتور محيى العيسوى، خبير الأمان النووى بهيئة الطاقة النووية كمستشار خاص للمجلس الرئاسي لحزب الجبهة لشئون الطاقة، وكلفناه بالتقدم بمشروع متكامل حول الخطوات المطلوبة للسير الجدي في إنشاء مشروع المفاعل النووي المصري في أسرع وقت ممكن.