انتقد الشيخ حافظ سلامة ما وصفه بتجاهل الرئيس محمد مرسي لقضية مسلمي بورما في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشدداً على أن مرسي كان يجب عليه إحراج جميع دول العالم أثناء إلقاء كلمته للتحرك لوقف مذابح المسلمين هناك. وقال سلامة في بيان له صباح اليوم "إننا لم نسمع من الحكام المسلمين ويا للأسف من اهتز ضميره نحو ما يتعرض له هؤلاء المسلمون من البوذيين الذين يسعون للاستيلاء على أراضيهم الخصبة والتي تتميز عن باقي أراضي بورما" ولذلك يتعرضون لتلك المذابح للاستيلاء على أراضيهم واضطر بعضهم للهجرة خارج أرضهم وبلادهم لأن تهمتهم أنهم وأشار سلامة إلى رفض حكومة بورما للمساعدات التي ترسلها الدول الإسلامية للمسلمين هناك لإغاثتهم مؤكدا أن ذلك يتم عن عمد استكمالا لمسلسل المذابح وزالاضطهاد الذي يعانيه المسلمون هناك. كما انتقد سلامة موقف حكام المسلمين وموقف الأمين العام للأمم المتحدة السلبي قائلا "أين الشهامة من رؤساء الدول الإسلامية والعربية؟ وأين مواقفهم للاستجابة لإغاثة إخوانهم لما يتعرضون له؟ وبعد أن اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن اعترف أن النظام السوري القمعي يشبه النظام الإجرامي الوحشي فى بورما ولم يثيرها كمشكلة اضطهادية لفئة من المسلمين فى بورما لأنها تخص مسلمين كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تزعم أنها حامية الأقليات كان موقفها من حكومة بورما التى كانت قد فرضت عليها قيوداً سياسية بأن قطعت العلاقات معها واقتصادياً بعدم تداول المنتجات بينهما منذ عام 1990 والآن تقوم الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد هذه المذابح التى يرتكبها حكام بورما بأنها تكرم نائبة رئيس الجمهورية سان سوتشي". واختتم سلامة بيانه مناشدا الأمة أن تستيقظ لمواجهة يدبر للأمة الإسلامية واستسلام حكام المسلمين لطاعة أعداء الإسلام، على حد قوله.