قال الشيخ حافظ سلامة، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، إن موقف الرئيس مرسي ومعه رؤساء وحكام الدول العربية والإسلامية من قضية مسلمي بورما، الذين يتعرضون لمجازر وحشية على يد الحكومة البوذية هناك، مخزي ويحتاج إلى تفسير. وأوضح، من خلال بيان له صدر صباح اليوم الخميس، أنه في الوقت الذي تجاهل فيه الرئيس مرسي حتى مجرد الإشارة لما يتعرض له مسلمي بورما من انتهاكات خلال كلمته الأخيرة بالأمم المتحدة، وجدنا على النقيض تماما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يصطحب زوجته ووزير خارجيته لزيارة بورما، للوقوف على حقيقة ما يتعرض له مسلميها من مجازر، وتقديم الإعانات والمساعدات لهم. وتساءل سلامة في بيانه عن شهامة حكام وزعماء الدول العربية والإسلامية، وأسباب موقفهم المخزي تجاه نصرة 10 ملايين مسلم يتعرضون للإبادة، في بلد تعدادها 50 مليون نسمة، أي خمس سكانها. وذكر البيان أن بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، استنكر ما يتعرض له السوريون على يد نظام بشار الأسد من مجازر، واصفا نظامه بالإجرامى، لكنه لم يعلق على موقف حكومة بورما من مسلميها، ووصل الاستهتار بقضية المسلمين في بورما إلى قيام الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمنح سان سوتشي، نائبة رئيس جمهورية بورما، أرفع الأوسمة في احتفالية الكونجرس.