قال حافظ سلامة، أحد أبطال المقاومة الشعبية بالسويس، إن الرئيس محمد مرسى تناسى مسلمى بورما فى كلمته التى ألقاها بالأممالمتحدة خلال الساعات الماضية، مؤكدا أنه كان لا يجب على مرسى أن يقع فى هذا الخطأ، وكان يجب إحراج جميع دول العالم أثناء إلقاء كلمته للتحرك لموقف المذابح للمسلمين هناك فى دولة تعداد سكانها 50 مليونا منهم 10 ملايين مسلم والذين صنفتهم الأممالمتحدة بأنهم أكبر الأقليات فى العالم. جاء ذلك فى بيان أصدره سلامة ظهر اليوم تحت عنوان "من مسلمى بورما الذين يذبحون على أيدى البوذيين". وتابع سلامة فى بيانه أن الرئيس رجب أردوغان أول حاكم لبلد إسلامى يذهب بنفسه ومعه وزير خارجيته وزوجته، للوقوف على المعاناة التى يتعرض لها إخواننا فى بورما وتقديم الإعانات العاجلة لهم، كما أن بعضا ممن رفضت حكومة بورما الاستجابة لقبول هذه الإعانات منهم، اضطروا إلى تقديمها لمن هاجروا بلادهم ببورما إلى معسكرات باكستانية. وتساءل سلامة أين الشهامة من رؤساء الدول الإسلامية والعربية، وأين مواقفهم للاستجابة لإغاثة إخوانهم لما يتعرضون له، وبعد أن اكتفى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أن اعترف أن النظام السورى القمعى يشبه النظام الإجرامى الوحشى فى بورما، ولم يثرها كمشكلة اضطهادية لفئة من المسلمين فى بورما، لأنها لمسلمين، كما أن الولاياتالمتحدةالأمريكية التى تزعم أنها حامية الأقليات كان موقفها من حكومة بورما التى كانت قد فرضت عليها قيوداً سياسية بأن قطعت العلاقات معها واقتصادياً بعدم تداول المنتجات بينهما منذ عام 1990 والآن تقوم الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد هذه المذابح التى يرتكبها حكام بورما بأنها تكرم نائبة رئيس الجمهورية سان سوتشى. واختتم سلامة بيانه أن يناشد المسلمين بالاستيقاظ من غفلتهم لنصرة دينهم وإعلاء العدل ونصرة الإسلام فى كافة أنحاء العالم ورفع الظلم عن مسلمى بورما.