صرح محمد عبد العزيز، منسق لجنة الشباب بحركة كفاية، و عضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي المصري، أن الاجتماعات واللقاءات المغلقة التي تمت بين كلاً من، حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، ومؤسس التيار الشعبي المصري، والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وعبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر المصري، وعدد آخر من رؤساء الأحزاب، كانت في إطار مناقشات عن الدستور وكيفية إعداده فهل تسير المواد والبنود التي تُصاغ به بالشكل السليم أم لا. وأضاف "عبد العزيز"، في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن جميع الاجتماعات التي تمت كانت في إطار حوار مجتمعي تشاوري حول الدستور، و طبيعي أن يجتمعوا لأجل الدستور لأنه يعبر عن جميع أطياف الشعب المصري حتي ولو اختلفوا الحاضرون في الرأي ، خاصة و أن حزب المؤتمر والمؤتمر المصري ، لديهم أعضاء داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور. وكشف "عبدالعزيز"، على أنه لا يوجد أي طرح لأي تحالف سياسي بين التيار الشعبي المصري وبين حزب المؤتمر المصري، مشيراً إلى أن هذا التحالف غير مطروح علي الأجندة نهائياً، وأن التحالف السياسي المحتمل من التيار الشعبي وحركة كفاية، أقرب من أن يكون مع "حزب الدستور، والمصري الديموقراطي الاجتماعي، والتحالف الشعبي الاشتراكي، مصر الحرية، والجمعية الوطنية للتغيير"، وبالتكيد ليس من بينها "حزب المؤتمر"الذي يجمع في طياته جميع الليبراليين.