يبدو أن أزمة السولار والبنزين في المنوفية لن تجد لها حلول على أرض الواقع، فلا يوجد أمل في ذلك بل تزداد سوءاً يوماً بعد يوم وسوف تضاف إلى القائمة المشاكل التي يعاني منها المواطنين بالمنوفية، فلا القمامة رفعت من الشوارع ولا أزمة أنبوبه البوتاجاز أنتهت بل تتجدد كل فترة قصيرة وغيرها من المشاكل التي تتواجد وتنتشر في كل ربوع المحافظة، وتشهد مدن ومراكز المحافظة أزمة طاحنة منذ أسابيع دون أن يتحرك احد في المحافظة والذي أكد العاملين بها أن الأزمة في طريقها إلي الحل دون تغيير علي أرض مما دفع العشرات من السائقين في رفع الأجرة دون الرجوع إلي مجلس المدينة مؤكدين إننا نشتري صفيحة السولار ب "44 " جنيه وأكثر بدل من 22 جنية كما أغلقت العديد من محطات الوقود أبوابها في مدينة شبين الكوم والباجور وبركة السبع وتلا والسادات وقويسنا الشهداء واشمون وقاموا بوضع أسلاك شائكة حولها كما انتشرت في الآونة الأخيرة قيام الكثير من الأهالي ببيع السولار والبنزين في جراكن علي الطرق وبالأخص ما بين مدينة شبين الكوم والباجور وفي طريق قويسنا شبين الكوم وبركة السبع بأسعار عالية في ظل وجود رقابية حقيقية سواء كانت من التموين أو من المرور. ويتسأل أحد السائقين، ماذا نفعل في ظل هذه التخبط ؟ فلا وجود السولار ولا البنزين فكل يوم الأزمة تزداد سوءاً ولا أمل في حلها وأصبحنا نعاني الأمرين في الحصول علي السولار كما قام العديد منا بوضع الجراكن علي سطح السيارات وربطها بالشبكة حتى لا نجد أنفسنا مرة واحدة بدون سولار ويقف حالنا. وشن "عبدالراضي علي" سائق هجوماً علي المسئولين في المحافظة حيث وصف ما يحدث بالمهزلة ويؤكد أن المحافظ ومديرية التموين والشرطة مغيبين تماما، ولا وجود لهم وتركونا نعاني من الأمرين في الحصول علي السولار والبنزين ونشتريها بأسعار كبيرة جدا لذلك قام العديد منا برفع الأجرة فلا يمكن أن نظل هكذا ووراءنا التزامات يومية حيال السيارة وبيوتنا . بينما يؤكد "أيمن عبد اللطيف" وجود مشاجرات يومية بين السائقين والعاملين في محطات الوقود بسبب نقص السولار يقوموا ببيعها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة وفي أحيان كثيرة نقوم بدفع عشرة جنيهات وأكثر للعامل في المحطة حتى يقوم بإعطائي السولار وإلا أتخرب بيتي وورائي التزامات كثيرة. كما يحمل "موسى بركات" المسئولين تفاقم الأزمة حيث كنا في الماضي لا يمكن أن تظل هكذا الأزمة بهذا الشكل الممل والسخيف فكانت تحل بسرعة لكن واضح أن المسئولين لا يعرفون شيئا، ولن يقدروا علي حلها أبدا فسوف تزداد وساعتها لن يقدر المسئولين على الوقوف أمام طوفان الغضب من السائقين والاهالي، لذلك على المسئولين أن يبذلوا جهداً أكثر حتى يتمكنوا من توفير السولار والبنزين.