تصاعدت أزمة نقص بنزين 80 وبنزين 90 من محطات البنزين في مختلف مراكز محافظة المنوفية، ونفد ما تبقى من كميات في جميع محطات الوقود على مستوى مراكز المحافظة؛ الأمر الذي أدَّى إلى تعطل حركة السيارات، وتكدس المواطنين على الطرقات وبالمواقف؛ لعدم وجود وسيلة تقلهم إلى منازلهم وأعمالهم. قال أحمد عمران "سائق" إنه منذ مساء أمس لا يجد بنزين 80 ولا بنزين 90 في محطات الوقود بجميع مراكز المحافظة، واتهم شكري عبد الحميد حسين أصحاب محطات الوقود بإخفائهم كميات البنزين التي ترد إليهم؛ تمهيدًا لرفع سعره، عبد الله مجدي "سائق" أكد أنه يحصل على البنزين من بعض الأهالي الذين يتاجرون فيه للأغراض المنزلية بالقرى، والذين يحصلون عليه من محطات الوقود ويبيعون بسعر مضاعف ونفى سعيد الطملاهي "صاحب محطة وقود" ما يردده السائقون بأن أصحاب المحطات يخفون البنزين تمهيدًا لرفع سعره، مؤكدًا أنه ومنذ 3 أيام لا ترد إليهم أية كميات من وزارة البترول. وبات مشهد طوابير السيارات من مختلف الماركات والفئات اللترية واقفة لساعات امام محطات البنزين في شبين الكوم وقويسنا ومنوف واشمون وتلا وبركة السبع والشهداء مشهدا مالوفا. ويشير احد المسئولين بمديرية تموين المنوفية رفض ذكر اسمه الي ان هذه الازمة موجودة منذ اول رمضان الحالي ولكنها تتزايد يوما بعد يوم ويوضح ان الكميات المخصصة لمحطات الوقود بمحافظة المنوفية قد تناقصت بالفعل بنسبة 10% عن الكميات المعتادة في مثل هذا الوقت من العام مشيرا الي ان محطة البنزين التي اعتادت علي الحصول علي 100 الف طن من الوقود بمختلف انواعه يوميا من بنزين 80 وبنزين 90 وسولار باتت تحصل اليوم علي 90 الف لتر فقط وهو ما يعني ان اصحاب المحطات ليسوا هم السبب في الازمة هذه المرة مؤكدا ان المديرية تقوم بجولات تفتيشية مفاجئة يوميا علي مختلف محطات الوقود ومن يثبت انه يقوم باخفاء الوقود يتم تحرير محضر فوري له ورفع امره الي وزارة البترول لاتخاذ الاجراءات القانونية معه والتي تصل الي اغلاق المحطة اسبوعا وحرمانها من حصتها من الوقود في حالة ثبوت المخالفة