تناولت الاعلامية "ريم ماجد" فى حلقه برنامج "بلدنا بالمصرى" موضوع المرأه فى الدستور الجديد خاصه ماده 36 بند الحقوق والحريات فى الدستور المقترح للدولة، ومنطوق الماده 36 وفقاً للدستور هو أن تلتزم الدوله بإتخاذ كافه التدابير التى ترسخ مساوه المرأه مع الرجل فى مجالات الحياه السياسيه والإقتصاديه والثقافيه والإجتماعيه والمجالات الأخرى دون الإخلال بأحكام الشريعه الإسلاميه. واستضافت بالحلقة الدكتوره "سعاد صالح" أستاذ الشريعه الإسلاميه بجامعه الأزهر، و"نهاد أبو القمصان" رئيس المركز القومى لحقوق الإنسان، "إيناس مكاوى" عضو جميعه بنات مصر، و"عصام الإسلامبولى" فقيه دستورى. قالت د. إيناس أن مصر عندها إتفاقيات دوليه من منطلق الشريعه ولا يجوز تغييرها والتعصب فى آراءنا ومن المفترض إننا دوله إسلاميه وسطيه والتشكيك فى أن المعاهدات الدوليه تعادى للإسلام يحتاج إلى نظره واقعيه من المجتمع. وأضافت أن الأحكام لابد أن تتفق مع مبادئ الشريعه الإسلاميه وإن لم يحدث ذلك لا يمكن تمريره.فذكرت مثالاً لجلسات البرلمان الماضى ناقش مشاكل المرأه فى عدة قضايا مثل الختان والخلع ولكن عند رفضنا لما وصلوا إليه قالوا إنها مجرد مناقشه فقط. واشارت"إيناس" الى انه لابد من الرؤيه المستقبليه فى وضع مصر بشكل عام ووجود فئات مختلفه فى اللجنه التأسيسيه للدستور حتى لا تسيطر فئه معينة على الدستور وبالتالى الشعب المصرى ، وطالبت أيضاً إستفتاء على باب من الدستور وليس الدستور كله. كما انه لا يجوز إجبار الشعب من منطلق الحلال والحرام والمده المقترحه لرؤيه الدستور والرد عليه "الاسبوعين" قليله جداً. واشارت "نهاد أبو القمصان" الى سيطره فئه على مناخ اللجنه التأسيسيه ورفضهم إتفاقيه "السيداو" فالسعوديه التى تطبق الشريعه الإسلاميه كما أنزلت؛ وافقت على إتفاقيه "السيداو" رغم تحفظها على بعض المواد ومعظم دول العالم تعتبر الإتفاقيات الدوليه فوق الدستور. وأضاف عصام الإسلامبولى أنه لدينا الكثير من الإتفاقيات الدوليه وهى لا تتساوى مع الدستور، فالدستور للقانون ثم اللائحه، واللائحه هى إداره دوليه. فهناك رأى فقهى عالمى يعتبر الإتفاقيات الدوليه بمثابه قوانين مكمله للدستور. وهناك نوعان من المعاهدات والإتفاقيات الدوليه وهما : أولاً الإتفاقيات الثنائيه وهى من الممكن التعديل فيها لكن المعاهدات المشارك بها عدد من الدول لا يجوز الرجوع فيها. كما أفترض وجوب نسبه التصويت إلى 75% من النسبه المشاركه. قالت "سعاد صالح" ما يحدث الآن من تشوهات نحو حقوق المرأه هو من عمل البشر ولابد من المعاهدات الدوليه لن تضارب مبادئ وأحكام الشريعه الإسلاميه وأكدت أنه يجب التحدث فى حسن الزواج فالأصل فيه هو القدره والوعى.