اجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار مصطفي عيسي محاكمة 25 متهماً فى قضية خلية الزيتون المتهم فيها عدد من المتهمين باعتناق فكر التكفير والجهاد المسلح وارتكاب حادث السطو المسلح على محل للمجوهرات بمنطقة الزيتون في 28 مايو 2008 الي 18ابريل لسماع مرافعة الدفاع بدأت الجلسة في الحاديه عشر صباحا بطلب الدفاع إعادة الكشف الطبي علي المتهمين الاربعة المحبوسين وهم ياسر عبد القادر ومحمد خميس واحمد شعراوى ومحمد حسن عبد العاطى ، مؤكدا وجود اثار التعذيب عالقه بأجسادهم حتي الأن. وقال الدفاع ان هذا الطلب جاء متأخر 3 سنوات الا انه مازال يوجد اثار تعذيب باجساد المتهمين وتري بالعين المجردة ، مؤكدا ان التقارير السابقة في عهد الطبيب السباعي احمد السباعي كانت مزيفة ، مؤكدا تعرضهم للتعذيب لاكراهم علي الاعتراف. وقال أشرف عبد الغني محامي الدفاع ان القضية المنظورة امام المحكمة بُنيت علي المتهم محمد خميس و ان المستند الذى يثبت حضوره و انصرافه هو اساس القضية لذلك صمم علي طلب الصورة الرسمية من كشوفات معهد التبين للدراسات المعدنية ، كما طلب الدفاع التصريح للمتهم محمد خميس باستخراج مسوغات التعيين بعد ان تم ترشيحه كمعيد بكلية هندسة الازهر و السماح بعمل فيش و تشبيه و توقيع الكشف الطبي عليه من أجل ذلك المنصب .