كثيرا ما يأخذنى شوقى ولهفتى بالعودة للماضى وزكرياته واتذكر الكثير من أيام الطفوله وبما فيها من أمور ساذجة فأتذكر الكثير من المشاهد والأوقات التى كانت من أجمل أيامى حيث كنت أقضيها أمام ضفاف النيل فهى صوت الطيور المغردة وهى تبحث عن السعادة الحقيقة محلقة فى سماها تريد ان تجذب اليها الانظار ولكنها تود بان لا يستعطفها احد وهى تبحث عن حريتها ولم انس قط منظرها والوانها الخلابة التى كانت سمعت صوتًا آخر جميل لم أنساه جذب إنتباهى وهو صوت الربابة كانت تاتى من بعيد ولكن عندما ركزت فيه أعجبت به كثيرًاوما كان يلاحقها من أغانى ينشدها شخص صوته عذب وبما فيه من نغمات رقيقة تنشر به النفس اليه كثيرا فطالت جلستى لهذة النخلة واستندت عليهاوجعلت احلق راسى اليها لكى استطع ان انظر اليها ولكنى لم استطع...لقصر قاامتى كنت احاول ان اصعد اليهاا لكى اخذ بلحها ولكنى سقطت عديد المرات .فطالت جلستى لذلك المكان اعيد زكريااتى..ورايت شخصااا يجذب انتباهى ويقطع عنى منظر تلك النخلة وينده بى ولكن لم اعرفه. فاخذتنى لهفتى وحيرتى لمعرفته فوجهت له اسئلة حيرتى من انت ياسيدى هل قصدتنى أنا؟ و كانت الاجابة نعم أعرفك فأنا الأمل الذى كنتى تبحثين عنه عندما كنتى فى صبااكى وجئت اليوم لكى ازكرك لما كنت تحلمى به منذ طفولتك ولكنك فقدتيه بمجرد سؤء حظ لكى فقلت له..سريعا ماتمناك وكثيرا لم تتحقق لى وسريعا ايضا اندم عليك فقال لى..من المستحيل ان تحصلى عنى بسهولة ولكن لابد من مواجهه الصعوبات التى تواجهك مثل طريق صعب قد تحتار فيه منهم من يستطع ان يهتدى فيه..فلم.يكن الامر سهلا كما تظنى ايتها الفتاة فقلت له قل لى ماذا افعل؟وعند ذلك تذكرت كل اتمنيته من قبل انهمرت دموعى واذ بالشخص صوته يختفى ولكنه ظهر بعد دقائق فى كل ارجااء المكان وكان به صدى صوت لابد من المحاولة ..................المحاولة...المحااولة...للوصول للشىء واختفى صوته مرة ثانية ولكن هذة المرة ترك فى ثرا جميلا وهو بعودة الحياة مرة اخرى كانى خلقت من جديد لماذا تجعلنى هكذا عندما يأتى الليل ترسل سهاماا من اليأس والحزن والعزلة بشكل ملازم لى ولكنى امتلك روح الارادة والتصميم واكون بلا قيود وسوف اخلع قيود العزلة واتمسك بحيال لعزيمة والارادة وتحقيق الهدف الذى قد فقدته لما كان الياس يحيط بى..ثم سكت وقطعت الحديث بعد ان عاهدت نفسى ان اكون نسراا احلق فى الجبال للوصول للهدف ولم اكن ارنباا يقفز بين السهول