هاجم حزب التجمع، اليوم، ما أسماه العصابات الإجرامية التي تقوم بحرب وكالة داخل سوريا وأشار الحزب في بيان له اليوم إلى أن هذه العصابات تقوم بحرب وكالة عن أطراف متعددة مثل أمريكا ودول الناتو الأوربية وتركيا ، وأكد الحزب أن الموقف الصحيح والواعى يرفض الثنائية اللامنطقية بين المسلحين في الداخل والنظام السوري، مشيرا إلى أن الاختيار ليس فقط بين العدوان الأجنبي أو الاستبداد المحلي منوها إلى أن الحقائق قد تبينت جلية من واقع الأحداث ومن مصادر المعتدين أنفسهم، وقال أن ما يحدث داخل سوريا بهدف دعم نظام حكم إخواني يتكامل مع الحكم الأخواني في كل من مصر وتونس وغزة وأيضاً قطر والسعودية واتهم البيان تلك الجهات المسلحة بالداخل السوري بأنها ممولة وهناك ومن يزودهم بالغطاء الإعلامي والدعاية المغرضة وأدوات الاتصال المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية واللوجستية ، ووصف البيان ما يحدث في سوريا الآن بأنه عدوان آثم تشنه هذه القوى بالوكالة ، ليس من أجل الديمقراطية وضد الاستبداد كما يدعون إنما من أجل إزالة العقبة العربية الباقية أمام المشروع الشرق أوسطي المعلن منذ سنوات لفرض الهيمنة الأجنبية على الوطن العربى وتفتيته وإخضاعه حسب البيان، كما أشار البيان إلى أن الحركات الاحتجاجية السلمية والمشروعة تم اختطافها مبكراً واستغلالها من قبل قوى العدوان التى أعلنت هدفها بإسقاط النظام منذ عدة سنوات ومن قبل أطراف تتبنى دعوات التدخل الأجنبى ونطالب بتزويد السلاح والحظر الجوى والحصار الاقتصادى الذى يعانى منه الشعب السورى الآن وبين البيان أن الحزب يقف بصلابة مع سوريا الوطن والشعب في وجه العدوان السباعي ومن يتحالف معه الذى يتعرض له الوطن والدولة والشعب السوري كما أننا نقف بصلابة وبما تثبته مواقف حزبنا ضد القمع البوليسي وضد افتقار الديمقراطية وفرض سياسة الحزب الواحد والنظام البوليسي في سوريا وكذلك رفض أى سياسات اقتصادية لا تعطي الأولوية لعموم الشعب خصوصاً الكادحين مؤكداً على أنه مؤمن بما أسماه بديهية أن الحكم الديمقراطي لا يمكن أن يتحقق سوى عن إرادة شعب مستقل حر يتمسك بسيادة وطنه واستقلاله فلا حرية لمواطن فى وطن غير حر .