أعلنت رابطة علماء أهل السنة اليوم الثلاثاء ان الرئيس السورى بشار الأسد ونظامه فقدا كل أشكال الشرعية والصلاحية لحكم البلاد، معتبرة ان منصب رئاسة سوريا أصبح شاغرا نظرا لسقوط ما يوجب الطاعة والخضوع لهذا الحاكم باعتباره رئيسًا للبلاد، وكذلك الطاعة لكل أعوانه وحزبه،. وأكد بيان للرابطة- التى يتولى الداعية الاسلامى الدكتور صفوت حجازى منصب الأمين العام لها- إدانتها لكل من يساعدون النظام الحاكم في سوريا ويتعاونون معه على الإثم والعدوان سواء كانوا داخل سوريا أو خارجها، وخصوصا حلفاؤه من إيران والعراق ولبنان، واعتبرتهم شركاء معه في عدوانه.
وناشدت الرابطة فى بيان تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه مساء اليوم الثلاثاء-الحكومات والبرلمانات العربية الحرة المنتخبة سحب اعترافها بالنظام السوري ورئيسه وقطع جميع العلاقات معه، كما ناشدت كل الشعوب العربية لجعل الأيام المقبلة أيام نصرة ومساندة ونجدة للأشقاء المنكوبين في سوريا.
وأضاف : إننا نتابع ويتابع العالم كله منذ شهور ما يقوم به النظام الحاكم في سوريا من جرائم همجية ضد أبناء الشعب السوري في كل أنحاء البلاد لا لشيء سوى مطالبتهم بالحرية والكرامة والعدالة وبحقهم في اختيار حاكمٍ يرضونه ونظامٍ يتسع لكل أبناء وطنهم، ونرى أن حاكم سوريا يصر على التمسك بالحكم على حساب مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين وعلى حساب مستقبل الشعب السوري ووحدته.
وأكدت رابطة علماء أهل السنة أن عناد الأسد حطم كل مبادرات الحل، ووسائل إيجاد مخرجٍ للمحنة، بإصراره على إعمال القتل في صفوف الشعب السوري.