أصدرت الرابطة العالمية لعلماء أهل الحديث بياناً أفتت فيه بسقوط الشرعية عن الرئيس السوري بشار الأسد لمخالفته أحكام الإسلام التي توجب له الطاعة والولاء من أفراد الرعية الذين يطالبون بالحرية والكرامة والعدالة. أوضح الدكتور صفوت حجازي.. الأمين العام للرابطة أن ما يرتكبه من جرائم مستمرة ومتزايدة كماً وكيفاً مما أدي إلي سقوط مئات الآلاف من القتلي والمصابين والمشردين ورفض نظام البعث الحاكم كافة المبادرات للخروج من المحنة يسقط حق الطاعة ويعطي المظلومين حق الخروج عليه بكل الوسائل لمنع ظلمه. وأوضح الدكتور حجازي ان علماء الرابطة في مختلف دول العالم قد تدارسوا القضية وافتوا بأن حاكم سوريا ونظامه فقد كل أشكال الشرعية ويصبح منصب الرئاسة شاغراً بعد سقوط كل أسباب الطاعة والخضوع بعد ان تحول نظام البعث وجيشه إلي عصابات مسلحة تنشر القتل والرعب والخراب في البلاد وبالتالي تنطبق عليهم أحكام الحرابة والإفساد في الأرض. وأدانت الرابطة كلاً من يعاون النظام السوري داخلياً وخارجياً وخاصة من يساعدونه من إيران والعراق ولبنان الذين يعتبرون شركاء في الإجرام والعدوان. ودعت الرابطة كل الحكومات والبرلمانات العربية سحب اعترافها بالنظام السوري ورئيسه وقطع جميع العلاقات معه ودعوة كل الشعوب المحبة للسلام والحرية إلي التظاهر مساندة للمنكوبين في سوريا.