لم تستطع الاسر المصرية التقاط انفاسها من التزامات رمضان وملابس العيد لتجد المدارس على الابواب وبالطبع لكل مدرسة "اليونيفورم" الخاص بها بالاضافه لزى المدارس الرياضية. وبعض المدارس في مصر تقوم بتغيير "اليونيفورم" الخاص بها كل عام غير مكترثة بما تعانيه الاسر من غلاء الاسعار. تقول احدى أولياء الامور ل"الوادي" أن المدارس الخاصة تهتم بالزى المدرسى الخاص بها بشكل غير طبيعي , وأحيانا تقوم بتغييره كل عام، متسائلة هل الاهم تغيير الزى أم تغيير وتجديد الفصول وأسوار المدارس والسياسية التعليمية في مصر,والمناهج؟!. وأضافت أن أصحاب المدارس الخاصة يقوموا بالاتفاق مع أصحاب المصانع على تصنيع وانتاج الزى المدرسي بمواصفات معينة على ان يتم عرض الزى في المحلات قبل بداية الدراسة بفترة معقولة لتفويت الفرصة على مصانع اخرى لم تكن متعاقدة من انتاج وبيع نفس "اليونيفورم". بينما تقوم بعض المدارس بتصنيع "اليونيفورم" وبيعه لحسابها داخل المدرسة حيث تقوم بتخصيص عدد من الحجرات بالمدرسة لعرض الزى مما يضطر اولياء الامور للشراء باسعار مبالغ فيها من المحلات المتعاقد معها او من المدرسة التى تقوم باحتكار البيع. وأكد أحد بائعي الزى المدرسي بالمنيب أن هناك بعض من ممتلكي المصانع يقوموا بالاتفاق مع أصحاب المدارس الخاصة من رجال الاعمال ,وهو نوع من أنواع" الصفقات والبيزنس" ليربح أرباح طائلة من صفقة واحدة . مضيفا أن أسعار "اليونيفورم" هذا العام وصل سعر القميص الصيفى منها والبنطلون إلى 25 جنيها للمرحلة الاعدادية , بينما المرحلة الابتدائية وصل إلى 20 جنيها ,والثانوية لا يهتم الشباب بالزى نظرا لارتدائه الجينز ,أما الجيبات للمرحلة الثانوية والاعدادية وصلت إلى 35 جنيها والابتدائية 25 جنيها ,و"المريلة" وصلت إلى 25 جنيها .