العشري يشارك في احتفالية الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية    جهاز حماية البحيرات يدعم بحيرة باريس بمليون زريعة بلطي لتعزيز الأمن الغذائي    بيان القمة العربية الإسلامية بالدوحة يدعم جهود مصر وقطر لوقف العدوان على غزة    ميلان ضد بولونيا.. الروسونيرى بالقوة الضاربة فى الدورى الإيطالى    تفاصيل إصابة زيزو في مباراة الأهلي وإنبي بالدوري    نشوب حريق داخل مستشفى أسوان الجامعي وجهود مكثفة للسيطرة عليه    الداخلية تكشف حقيقة تقرير يشكك في انتحار أحمد الدجوي (تفاصيل)    مؤلف "أزمة ثقة" فى برنامج "لمن يهمه الفن": المسلسل تجربة شخصية فى الأساس    محمد أبو شامة: هناك مبالغات في التوقعات من قمة قطر الطارئة    عودة المدارس 2025 | خطوات لحماية الأطفال من العدوى    قانون العمل صمام الأمان    محافظ كفر الشيخ يتفقد عددًا من المصانع بالمنطقة الصناعية بمطوبس    قمة «نكون أو نكتب شهادة وفاتنا»    وفقًا للقانون.. استخدام مياه الشرب في غير الغرض منها يعرضك للعقوبة    تمهيدًا لاستخدامه فى الأغراض الحرفية والعسكرية |مسابك أثرية لصب النحاس بسيناء    شاهد ملخص فوز كروفورد على كانيلو في نزال القرن والأغلى بالملاكمة    إنجاز طبي مصري.. نجاح أول عملية منظار صدري لرضيع    وكيل «تموين الشرقية»: خطة عمل لتعزيز الرقابة على الأسواق والمخابز    تفاصيل إصابة تامر حسني بكسر في القدم    ما تسكتلهمش.. 4 أبراج بيحبوا يحرجوا اللي حواليهم    مخرج "ما تراه ليس كما يبدو": الحرية في اختيار الشخصيات سبب نجاح المسلسل    موعد شهر رمضان 2026 وأول أيامه فلكيًا.. فاضل 156 يومًا    رومانيا تدين دخول طائرة روسية بدون طيار إلى مجالها الجوى    موقف نجم الهلال من اللحاق بمباراة الدحيل القطري    كيف تجد أرخص تذكرة طيران    الداخلية تكشف ملابسات ادعاء سيدة باقتحام الشرطة لمنزلها بالمنوفية    قضية "معلم سوهاج".. إخلاء سبيل الزوجة وأبنائها المتهمين بقتله    حمد بن جاسم يثير تفاعلًا بتعليقه على هجوم الدوحة والقمة العربية    ما حكم عمل المقالب في الناس؟.. أمين الفتوى يجيب    خبير سياسي: الرهان على واشنطن لتقويض السلوك الإسرائيلي العدواني بات غير واقعي    الوطنية للصحافة تواصل الاستماع لمقترحات خارطة الطريق الإعلامية    غلق دار زهرة مصر ونقل السيدات لمجمع حياة بالجيزة    محمد أبوتريكة: عصام الحضري أفضل من دوناروما    جامعة قناة السويس تستقبل وفد منطقة الوعظ بالإسماعيلية لبحث التعاون    مدير تعليم المنوفية يناقش استعدادات العام الدراسي الجديد    الجامايكي سيفيل يكسر هيمنة لايلز على سباق 100 متر بمونديال ألعاب القوى    مستشفيات سوهاج الجامعية تطلق نظام الحجز الهاتفي للعيادات الخارجية لتخفيف الزحام    زراعة البحيرة: شروط صارمة لاعتماد مواقع تجميع قش الأرز    شركة مياه الشرب تعلن عن وظائف جديدة بمحافظات القناة    "فيشر موجود وأسد مش صح".. شوبير يكشف تحركات الأهلي في الساعات الماضية    «صلاح من بينهم».. أبوتركية ينتقد لاعبي ليفربول: «لابسين بدلة وبيلعبوا بالشوكة والسكينة»    توزيع حقائب مدرسية وأدوات مكتبية على الأيتام والأسر غير القادرة بمطروح    الصحة: إيفاد كوادر تمريضية إلى اليابان للتدريب على أحدث الأساليب في إدارة التمريض    منال عوض تلتقي الجهات المنظمة لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 284 ألف مواطن ضمن "100 يوم صحة" بالمنيا    البنك الأهلي يساهم ب 60 مليون جنيه لصالح وحدة "الايكمو" من خلال لجنة زكاة طوارئ قصر العيني    تشيلسي يرسل كشافة لمراقبة جناح يوفنتوس التركي كينان يلديز    حتى المساء.. أمطار غزيرة على هذه المناطق في السعودية    شاعر غنائي يثير القلق حول الحالة الصحية ل«تامر حسني».. ما القصة؟    نور النبوي يستعد لتصوير «كان يا مكان».. ويواصل صعوده نحو نجومية مختلفة    تأجيل محاكمة «موظف» متهم بالاختلاس في المنيا لدور نوفمبر    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    تعطيل العمل بالقسم القنصلي للسفارة المصرية بالدوحة    السيسي يؤكد أهمية تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوفير فرص العمل في قطاع الطاقة الجديدة    «الإفتاء» تواصل عقد مجالسها الإفتائية في المحافظات حول «صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام»    صحيفة نمساوية: بولندا باتت تدرك حقيقة قدرات الناتو بعد حادثة الطائرات المسيرة    الصين تحذر الفلبين من «الاستفزاز» في بحر الصين الجنوبي    د.حماد عبدالله يكتب: حينما نصف شخص بأنه "شيطان" !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الاستقطاب السياسي خطرعلى الدستور القادم
نشر في الوادي يوم 14 - 09 - 2012

تخوفات كثيرة تنتاب التيارات السياسية خاصة الليبراليية واليسارية منها لسيطرة فصيل معين على صياغة "الوثيقة الدستورية" ، فهناك حزب لديه أفكار معينة يريد أن يضمها إلى الدستور ، وأيضا هناك قوى ثورية بمبادئ أخرى تطالب بوجود مواد خاصة ترى أنها تخدم فكرة الدولة المدنية، مما جعل هناك حالة من الاستقطاب .
"الوادي" سألت خبراء السياسة عن مدى تأثير حالة الاستقطاب التي تعيشها الدولة على الدستور القادم؟
يؤكد الدكتور عبد الخبيرعطا، أستاد العلوم السياسية جامعة أسيوط، أنه من الطبيعي أن يحدث الكثير من حالات الاستقطاب بين القوى الثورية والفئات السياسية المختلفة خاصة بعد ثورة 25 يناير العظيمة.
وأضاف "عطا" أن اللجنة التأسيسية العليا لوضع الدستور تجمع كل أطياف المجتمع المصري وتياراته وأحزابه المختلفة، وتعقد الجلسات لمناقشة أفكارهم والاستماع إليهم للوصول إلى أهداف دستورية يتوافق عليها الجميع.
كما أن التأسيسية العليا تشمل الأزهر الشريف والكنيسة والإخوان والسلفيين والليبراليين، وبداخل التأسيسية هناك اللجان الفرعية والعامة والتي تناقش مختلف الأفكار المطروحة من مختلف الاتجاهات السياسية، ولم يهيمن فصيل بعينه أو تيار سياسي معين على الوثيقة الدستورية الجديدة، بل بالعكس سيكون هناك دستور مدني يعبر عن الشعب المصري بجميع طوائفه الدينية.
ويرى "عطا" أنه ليس من مصلحة فصيل معين أن يسيطر على الدستور المصري لأننا نعيش في عصر الوقفات الاحتجاجية والمظاهرت وبالفعل سيكون هناك حالة تخوف من قبل التيار السياسي المسيطر على مكانته بين شعبه، ولم تملك أي فئة من أعضاء الدستور أن تفرض رأيها على فئات أخرى لأن الدستور القادم سيعبر عن الشعب بأكمله وليس عن تيار بعينه.
ويطالب "عطا" السياسيين والإعلاميين بتهدئة الشعب المصري وطمأنته بأن الدستور القادم سيكون لكل المصريين لا لفئة بعينها، ولن تكون مصر دولة علمانية أو إخوانية بل ستكون دولة مدنية شاملة بدستور مدني.
أما شريف الروبي، ناشط سياسي فيشير إلى أن حالة الاستقطاب التي تعيشها الدولة الآن نابعة من سيطرة التيارات الإسلامية على السلطة في مصر ،فأصبحوا يتحدثون باسم الدين والشريعة أكثر من حديثهم عن السياسة وأمور الدولة
أضاف"الروبي"أن التيارات المنتشرة على الساحة السياسية يستقطبون بعضهم ، فكل فئة سياسية تريد أن تسيطر على الأخرى وتظهر نفسها على حساب بقية التيارات المتواجدة وبالفعل سيؤثر على الحياة في مصر وعلى الوثيقة الدستورية الجديدة.
وأستطرد"الروبي" أن الاستقطاب باسم الدين سيؤثر على الحريات العامة والمبادئ التي ستطرح في الدستور.
ومن جانبه يؤكد الدكتور هاني رسلان، خبير بمركز الأهرام، أن الدستور لا بد أن يعبر عن مواقف مجتمعية لمسايرته أمور الدولة، وقد حدثت حالة الاستقطاب نتيجة لكثرة التيارات السياسية المتعددة الموجودة على الساحة، ووجود كثير من التناقض بين أفكارها ، وذلك التناقض القائم يعمل على زيادة عملية الشد والجذب الذي يؤثر بالتالي على وضع الدستور القادم، من خلال محاولة كل تيار السيطرة على الآخر.
وهناك فئات معينة من الشعب المصري ستشعر إنها غير راضية عن أوضاع وأفعال سياسية لا تعبر عن أفكارها وتوجهاتها، وعلينا البحث عن حلول وسطى بما يضمن تضافر كل القوى السياسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.