السيسي وبوتين يُشاركان في فعالية تاريخية لتركيب وعاء ضغط المفاعل النووي بالضبعة    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع السفير السعودي بالقاهرة    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    سعر الريال القطرى اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى بداية التعاملات    اسعار السمك البوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 فى المنيا    تراجع معدل التضخم في بريطانيا إلى 3.6% خلال أكتوبر    المشاط: 1600 شركة ألمانية تستثمر في مصر، والحكومة تتبنى مسارا واضحا لتمكين القطاع الخاص    وزيرة الب تترأس الاجتماع ال23 لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة    ارتفاع أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم 19 نوفمبر 2025    البيت الأبيض: الولايات المتحدة والسعودية توقعان حزمة اتفاقيات ضخمة    زيلينسكي: الهجوم الروسي أدى لمقتل 9 أشخاص    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    بولندا تستأنف عملياتها في مطارين شرق البلاد    وزير الإعلام البحريني يبحث في زيارة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية سبل التعاون الإعلامي ويشيد بنجاح احتفالية المتحف المصري الكبير    موعد حفل جوائز الكاف 2025 والقنوات الناقلة    المغرب يهيمن على القوائم النهائية لجوائز "كاف 2025".. وبيراميدز ممثل مصر الأبرز    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا.. والقنوات الناقلة    أدفوكات يصبح أكبر المدربين سنا في كأس العالم بعد تأهل كوراساو    تنمية متكاملة للشباب    «حالة الطقس».. ظواهر جوية متوقعة وارتفاع في درجات الحرارة نهارًا    الإسكندرية تترقب باقي نوة المكنسة بدءا من 22 نوفمبر.. والشبورة تغلق الطريق الصحراوي    موعد إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار حجاج الجمعيات الأهلية    مصرع 3 شباب فى حادث تصادم بالشرقية    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    مهرجان القاهرة السينمائي، العرض العالمي الأول لفيلم "كوندافا" الليلة    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    رحلة اكتشاف حكماء «ريش»    7 آلاف سنة على الرصيف!    الصحة: «ماربورج» ينتقل عبر خفافيش الفاكهة.. ومصر خالية تماما من الفيروس    وزير الصحة يوجه بسرعة إنهاء تطوير مستشفى أم المصريين    صحة البحر الأحمر تنظم قافلة طبية مجانية شاملة بقرية النصر بسفاجا لمدة يومين    بعد انسحاب "قنديل" بالثالثة.. انسحاب "مهدي" من السباق الانتخابي في قوص بقنا    محكمة الاتحاد الأوروبي تعتزم إصدار حكمها بشأن وضع أمازون كمنصة كبيرة جدا    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 100 فلسطيني شمالي الخليل    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    طن عز بكام.... اسعار الحديد اليوم الأربعاء 19 نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    زيلينسكي يزور تركيا لإحياء مساعي السلام في أوكرانيا    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    زيورخ السويسري يكشف حقيقة المفاوضات مع محمد السيد    النيابة العامة تُحوِّل المضبوطات الذهبية إلى احتياطي إستراتيجي للدولة    انقلاب جرار صيانة في محطة التوفيقية بالبحيرة.. وتوقف حركة القطارات    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    مشروبات طبيعية تساعد على النوم العميق للأطفال    فيلم وهم ل سميرة غزال وفرح طارق ضمن قائمة أفلام الطلبة فى مهرجان الفيوم    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالغفار شكر: لا أثق في الإخوان
نشر في الوادي يوم 14 - 09 - 2012

عبد الغفار شكر في نظر قيادات اليسار في مصر أشياء كثيرة، وصفه الدكتور مصطفى الفقى مستشار الرئيس المخلوع بأنه الرجل الذي يشبه غاندي بقامته القصيرة وهدوءه الدائم، وقال عنه خالد محي الدين زعيم التجمع أنه كبير المنظرين في صفوف اليسار المصرى.
"الوادي" حاورته في ملفات كثيرة وساخنة مطروحة علي الساحة، فانتفد مخطط "تكويش" الإخوان على السلطة، وقال عن الجمعية التأسيسية أنها غير متوازنة، واصفا حكومة الشاطر بحكومة الموظفين، مستنكرا تصريحات الشاطر الأخيرة الخاصة بمشروع النهضة، واختياره مؤخرا كنائب للمجلس القومي لحقوق الإنسان، فإلي نص الحوار:
تعليقك علي الانتقادات التى وجهتها اليك عدد من قيادات اليسار بسبب مواقفك من جماعة الإخوان المسلمين؟
** من حق أي إنسان أن ينتقدني فلا أحد فوق النقد أو المحاسبة واختلاف الرأى ليس مجال للاتهامات المتبادلة عند تولى شخص موقف يجب ان يشرح اسباب قناعته بهذا الموقف، وانا من الذين يؤمنون ان المعارضه ليست مسألة مطلقه لكنها مرتبطه بالوقائع، أتعامل مع الحقائق و ليس مواقف ايدلوجية، فانا ارفض المعارضه على طول الخط او التأييد على طول الخط، و اعتقد ان الانسان يكتسب مصداقيته عندما يلمس المواطن انه يتأخد مواقفه وفقاُ لمعايير سليمه وإذا اتخذ رئيس الجمهورية موقف سليم سوف أؤيده، وإذا اتخذ موقف غير موفق سوف اعارضه فلن اؤيده على طول الخط او اعارضه على طول الخط.
وبالتالى اعتقد ان هذا هو المنهج السليم فى المعارضه بان اعارض سيايات محددة ولا اتجنى على الآخر عن طريق رفض مطلق، موقفى من الاخوان لن اغيره لا يوجد لدى عداء مطلق وخرجت من التجمع بسبب عدد من الخلافات و قد بدأ هذا الخلاف فى عام 90 عندما قررت قيادة التجمع المشاركة فى انتخابات الشعب رغم ان جميع قوى المعارضة رفضت المشاركة فى تلك الانتخابات الا اذا توفرت نزاهة الانتخابات .. من هنا بدا الخلاف.
فقيادات التجمع فى ذلك الوقت بدأت فى الانحراف تجاه الحكم ثم سلوكيات التجمع ولاحقا موقفه من الحكم و من جماعة الاخوان المسلمين.
** ما حقيقة تدريبك لعدد من قيادات الاخوان المسلمين و نقلك خبرات اليسار اليهم؟؟
انا لم ادرب شباب الإخوان لكنى كنت أمين التثقيف بمنظمة الشباب الاشتراكى عام 1965 و جزء من قيادات الاخوان الان كان من طلاب الثانوى مثل المهندس خيرت الشاطر الذى كان عضو فى المنظمة و كان ناصري و بعدما صفى الرئيس السابق السادات المنظمة انتقل عدد من اعضاءها الى مواقع فكرية اخرى منهم من التحق بالاخوان و منهم من التحق بالحركة الماركسية و اخرين بقوا فى اطار الناصرية و اخرين انتقلوا الى صفوف الرأسمالية و منهم من اصبح اعمدة لنظام مبارك و هذه ظاهرة انسانية .
فالانسان عندما ينتهى تنظيمه يبحث عن انتماءات .. جزء ممن تلقى دورات تدريبية اصبحوا من قيادات الاخوان لكنى لم اجئ بشباب الاخوان لادربهم و انقل لهم التنظيم اليسارى و ليس عيبا نقل الخبرات السياسية للاخرين حتى لو كانوا خصومك فالخبرات التى اكتسبتها منذ عام 76 حتى 2005داخل التجمع قد انتقلت الى عن طريق اخرين و لا عيب انا انقلها لغيرى لم انقل للاخوان و هم كاخوان لم يقبلوا ذلك الجماعة لديها نظام معين فى التربية فينضم اليها العضو منذ صغره و تبدأ فى تكوينه فكريا و سلوكيا و تستحوذ عليه تمام و لا تسمح لاحد اخر ان يتدخل فى هذه العملية.
كيف استعد حزب التحالف الشعبى لانتخابات المحليات واى نظام انتخابى يفضل الحزب؟
*بالنسبة لانتخابات المحليات القادمة اولا انا احد خبراء مصر القلائل فى المحليات عملت بها 36 عاما و تدرجت فى مناصبها و عملت ابحاث حول نقل النظام القائم حاليا و ما ينبغى ان يكون عليه نظام الادراة المحلية فى المستقبل و و ان يتم انطلاقة على مبدأ اللامركزية .
فالحزب شكل لجنة للادارة المحلية تضم عدد من النشطاء و ممثلى المحافظات مهمتها صياغة برنامج الحزب لانتخابات المحليات بجزء مركزى يلتزم به كل مرشحى الحزب بجميع المحافظات وهو مواقف الحزب من قضايا المحليات و جزء محلى خاص بكل مستوى مجلس قرية يضع مشاكل القرية و حلولها فى برنامجه الانتخابى و هو ما يختلف من قرية و محافظة الاخرى و المهمة الثانية هى التنسيق مع قوى اخرى سواء كانت احزاب سياسية او هيئات شعبية او شخصيات عامة للدخول فى تحالف انتخابى عن طريق قوائم مشتركة ثم تحديد مرشحى الحزب فى مختلف المحافظات طبقا لقانون المحليات عندما يصدر.
ويفضل حزب التحالف ان تتكون الادراة المحلية من مستويين فقط وهم المستوى المحلى و المستوى الاقليمى وفيما يتعلق بنظام الانتخابات فنحن نفضل نظام القائمة النسبية التى تساوى عدد المقاعد الموجودة ليس شرط ان يقدم على جميع المقاعد و كل حزب حسب امكانياته و كوادره و ان تكون تلك القوائم من حق الاحزاب و المستقليين فمجموعة مستقليين قد يقدموا قائمة و قد يقدم حزب قائمة له و لعدد من المستقليين و هذا ينفى عدم الدستورية و هو مايقدم فى كافة الانتخابات حتى البرلمانية منها.
** ما رأيك فى التشكيل الحالى للجمعية التأسيسية لوضع الدستور...و ما الاقتراحات التى تعترض عليها؟
اعترضنا من قبل على تشكيل الجمعية التأسيسية الاولى التى كنت عضو منتخب بها وانسحبت منها مع آخرين لسيطرة التيار الإسلامى عليها وعدم توازنها و هو مازال مستمر فى الجميعة الثانية ويتطلب قدر أكبر من التحسين طلبنا الاصلى كان حل التأسيسية و تشكيلها بالانتخاب المباشر، و لكن فات الاوان على ذلك بعدما الغى الرئيس محمد مرسى الاعلان الدستورى المكمل مما اعطى لرئيس الجمهورية سلطة تشكيل الجمعية التأسيسية فى حالة حل الجمعية الحالية.
ومن ثم فإننا الان بصدد تنظيم حملة جماهيرية من احزاب بالتيار الثالث لان المعركة هى الاهتمام بالمنتج و لن نستهلك طاقتنا فى انتقاد الجمعية فقط و قررنا تنظيم سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية تبدا بمؤتمر موسع فى القاهرة و نركز خلالها على تكوين رأى عام مع المسائل المهم تواجدها فى الدستور و ضد بعض الافكار المطروحة من اعضاء فى التأسيسية كمواد فى الدستور لنضمن يليق بالشعب المصرى فى القرن الحادى و العشرين و دستور يقيم دولة مدنية ديمقراطية و السيادة للشعب .
وتكون إرادة الشعب من خلال انتخابات حرة هي التى تشكل السلطة التشريعة و حزب الأغلبية يشكل الحكومة، ليس هناك منتج نهائى من اللجنة حتى الان نحن امام دستور تحت الصياغة هناك افكار خطيرة يجب التصدى اليها مثل ان يكون الازهر مرجيعة تفسير مبادئ الشريعة الاسلامية الدولة مدنية ديمقراطية اذا قبلنا ذلك سوف يدور صراع حول السيطرة على مجمع البحوث الاسلامية بين الاخوان والسلفيين .
حينئذ لن يفسر الشريعة الازهر و لكن يفسرها الاخوان و السفليين و بهذا نصبح فى دولة ولاية الفقية تحت غطاء الازهر يفسر تيارات دينية الشريعة.
ونحن نطالب بان تكون المحكمة الدستورية هى مرجعية تفسير مبادئ الشريعة الاسلامية و الازهر قد رفض ان يكون مرجعية لتفسير النصوص نعترض على نص انشاء مؤسسة زكاة والدولة تتبناها قد ينفق ذلك بطريقة تصنع ولاء الناس الى تيارات معينة و كذلك القضاء العسكرى اذا طبقت عليه كافة معايير القضاء المدنى يصبح جزء من القضاء المدنى و اذا استمر قضاه القضاء العسكرى بضباط فى القوات المسلحة و استمرت احكام القضاء العسكرى غير قابله للطعن عليها فنحن نرفض انضمامها للقضاء المدنى.
** كيف ترى هجوم بعض قيادات قيادات الاخوان على بعض من التيارات الاخرى و منها اليسار؟
فى إطار المنافسة الحزبية من حق اى حزب ان يعظم فى نفسه و يقلل من الاخرين لكن المرفوض التجنى و اختلاق الاكاذيب و الاتهام بالباطل كما فعل الدكتور عصام العريان فى اتهاماته لقوى لليسار الواقع و التجارب اثبتت انه لا يوجد ظاهرة سياسية مستمرة على طول الخط و هناك احزاب تكون قوية ثم تندثر فانجلترا على سبيل المثال كان بها اكثر من مائتى حزب اندثرت جميعها و بقى حزبى العمال و المحافظين المنافسة مشروعة و تقييم الاحزاب ببعهضا مشروع لكن يجب ان يرتبط باخلاقيات و يبتعد عن التجريح و التطاول.
** ما حقيقة مساندتك للرئيس مرسى فى جولة الاعادة و رفضك مطالب حل الاخوان المسلمين؟
نحن لم نساند مرسى فى الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية رشحنا ابو العز الحريرى القيادى بالحزب و فى جولة الاعادة ابطلنا اصواتنا و قد قلت ذلك للرئيس محمد مرسى فى لقاء الاحزاب معه باننا لم ننتخبه و ابطلنا اصواتنا لاننا ضد الثورة المضادة الممثلة فى الفريق احمد شفيق كما اننا لا نثق فى الاخوان و كان حديثى واضح و مباشر انا لا اهادن الاخوان عمال على بطال دافعت عن حق الاخوان فى التواجد بطريقة شريعة و هذا موضع خلاف بينى و بين قيادات يسارية اخرى لكنى اعتبر ذلك تاج على رأسى لانى دافعت عن حق جميع التيارات السياسية فى مصر، الاشتراكى و الليبرالى و القومى و الاسلامى .
وأكدت انه من حق التيار الاسلامى ان يؤسسى حزب سياسى من مرجعية اسلامية كما اسس باقى التيارات احزب من مرجعيتها ان يهتدئ بقيم الاسلام فى طرح برنامج سياسى فى حل مشكلات المجتمع عن طريق اجتهاد بشرى فى انزال احكام الاسلام على الواقع,و هذا ليس خلط للدين بالسياسة,انا مع حق كافة التيارات فى ان يكون لها احزاب تعبر عنها ,و طالبت منذ التسعينيات ان تكون جماعة الاخوان المسلمين جمعية اهلية مسجلة فى وزارة الشئون الاجتماعية يقتصر نشاطها على الدعوى و ان تكون ميزانيتها معلنة و خاضعة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات ومعلنة.
** هل تجمعك علاقات شخصية ببعض قيادات الاخوان و هل حدث تنسيق سابق بينك و بينهم؟
علاقتى بجميع قيادات الاخوان طيبة و قد كان هناك لجنة تنسيقية منذ عام 1983بين احزاب التجمع و الناصرى و جماعة الاخوان المسلمين و الوفد و العمل و الاحرار و الشيوعيين لتنسيق العمل المشترك فى الدفاع عن الديمقراطية و قضية فلسطين و مواجهة التبعية و كانت تسمى لجنة الدفاع عن الديمقراطية,واستمرت هذه العلاقة حتى عام 2000م وقد اصدرت كتاب "التحالفات السياسية فى مصر "جمعت خلاله جميع البيانات التى اصدرتها تلك اللجنة وقد كنت الموجه السياسى لخيرت الشاطر و تربطى به علاقات انسانية و يجب التفريق بين الخلاف السياسى و العلاقات الانسانية.
** ما تعليقك على زيارة الرئيس مرسى للصين الشيوعية فى ظل اتهامات اخوانية لليسار بالتمويل من الخارج؟
هى زيارة لدولة نامية كبرى و لا تعد زيارة لدولة شيوعية فلا يوجد الان مايسمى بالاممية الشيوعية و اعتقد انها زيارة هامة للغاية اذا ترتب عليها النجاح فى زيارة التعاون المصرى الصينى فى مجال الاستثمارات الصناعية الصينية فى مصر و ان تقدم الصين ما لديها من امكانيات و خبرات فى مجالات الصناعة و التكنولوجيا
** وماذا عن زيارته لايران؟
زيارة الرئيس محمد مرسى الى ايران هى زيارة بروتكولية الهدف منها ان تسلم مصر رئيس دول عدم الانحياز فى الدورة الماضية رئاسة الحركة الى ايران لذا استغرقت الزيارة ساعات قليلة و لم يتخللها اى حديث عن العلاقات المصرية الايرانية.
** ما تقييمك للفريق الرئاسى و هل يمثل جميع التيارات السياسية؟
الفريق الرئاسى لم يمثل فيه المرأة و الاقباط و الشباب بالشكل المناسب كما انه اغفل التيار القومى و اليسارى فالتشكيل الحالى غير متوازن و يجب ان يمثل به المرأة و الشباب بشكل بشكل اقوى و كذلك التيار اليسارى و الناصري ثانيا ماهى مهام الفريق الرئاسى و اختصاصتهم و القضايا المطلوب منهم العمل على حلها .
وكذلك طرق عملهم هذا لم يتم تحديده حتى الان و يجب ان يكون الفريق الرئاسى هيكل متكامل يمارس نشاطه فى اطار نظام عمل محدد و يجب الاستفادة من التنوع فى الرأى و التنسيق بين هولاء المستشارين ليتم توزيع المسئوليات بينهم و اصدار تصويات للرئيس يكون عليه التزام ادبى ان يضعها موضع التطبيق,و بالنسبة للشخصيات المشكلة للفريق الرئاسى فلايوجد لدى اعتراض عليها فمن اعرفهم منهم هم شخصيات وطينة لها دور فى الحياة السياسية لكن هناك اسماء مجهولة والملاحظة الواضحة ان التيار الاسلامى يسيطر على هذا الفريق الرئاسى.
** ما المقصود بمستشار الرئيس للحوار المجتمعى؟
فى اعقاب حادثة رفح عقد الرئيس محمد مرسى لقاء مع عدد من رؤساء الاحزاب لبحث تداعيات حادثة رفح و كنت حاضر عن حزب التحالف الشعبى فى الاجتماع و قلت للرئيس مرسى انى اخشى ان تستخدم حادثة رفح كذريعة لقمع الحريات التى دفع شباب الثورة ثمنها بدمائهم و قد ارتفع سقف تطلعات الشعب المصرى فى اعقاب الثورة ,كما ان العمال و الفئات المختلفة عرفت الطريق للتعبير عن مطالبها وحل مشاكلها عن طريق التظاهرات و الوقفات الاحتجاجية و لذلك اقترحت عمل مبادرة بان يشارك كبار المسئولين الشارع و يسالونه عن مشاكله و مطالبه و يتم حل مشكلاتهم بشكل فورى و ما يحتاج لوقت يتم مصارحتهم بانها سوف تحل عن طريق جدول زمنى و خطوات تستغرق وقت محدد بدون هذا سوف تتصاعد الموجة الاضرابية العمالية و التى تعبر عن حرص الناس عن المطالبة بحقوقهم.
** هل توافق على تعيين الدكتور عصام عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى فى ذلك المنصب ؟
انا لا اعرف خبراته السياسية و لكنى انتظر ممارساته لأحكم عليه، السلفيين دخلوا الحياه السياسية حديثا و مازلا يتعلموا السياسية وسوف ينضحوا من خلاال الممارسة و الحوار مع القوى السيسية الاخرى الاخوان سبقوهم فى ذلك عن طريق الممارسة السياسية عدلوا مواقفهم، خبراتهم السياسية كما ان السلفيين كانوا منغلقين على افكارهم و لذا لديهم افكار فجه انتظر ما يقدمة عماد عبد الغفور حتى استطيع الحكم عليه.
وماذا عن مستشار الرئيس للشئون الخارجية و هل يلغى هذا منصب وزير الخارجية؟
*لا اعرف عصام الحداد على الرغم من تعاملى الطويل مع جماعة الاخوان المسلمين واول مرة شاهدته كان فى اجتماع القوى الوطنية مع الرئيس محمد مرسى قبل اعلان فوزه ومنصب مستشار الرئيس للشئون الخارجية لا يلغى منصب وزير الخارجية لكنه منصب استشارى للرئيس كما هو منصب مستشار الامن القومى للرئيس الامريكى و الذى لا يلغى منصب وزير الدفاع.
** هل الرئيس مرسى وحده هو من يحكم مصر الان ام ان الجماعة تتدخل فى عمله؟
انا احاسب الرئيس مرسى على سياساته و قراراته و مواقفه فهو الرئيس امامنا .
** ماذا تقول فى حكومة قنديل و هل هى قادرة على حل مشكلات البلاد الان؟
حكومة قنديل هى حكومة لكبار الموظفين يقودها الاخوان المسلمين و هى غير قادرة على حل مشكلات مصر لانها تتكون من موظفيين يطبقون اللوائح و القوانين الوظيفية فقط و لا يوجد لديهم بدائل كتلك الموجودة لدى السياسيين الذين تخلوا الحكومة منهم.
** ما رايك فى فتح الحوار بين القوات المسلحة و الجهاديين فى سيناء برعاية سلفية؟
ظاهرة خطيرة سوف تعود علينا بالوبال فلا يمكن حل مشكلة التطرف الدينى عن طريق تيار هو اساس التطرف الدينى فقد رفعوا السلاح من قبل و لا يوجد ما يضمن الا يرفعوه مرة اخرى و المناقشة بينهم هنا سوف تجرى على ارضية التطرف الدينى و لا تقوم على ارضية المواطنة و الوطنية و الديمقراطية .
** ما تعليقك على تصريحات الشاطر بانه لا يوجد مشروع نهضة؟
حديث المهندس خيرت الشاطر حول عدم وجود مشروع جاهز للنهضة الهدف الاساسى منه هو تملص الاخوان من المحاسبة حول مدى نجاح او فشل تحقيقهم لبرنامجهم الانتخابى فلا مبرر لمحاسبتهم اذا حدث تقصير من قبلهم فى ظل عدم وجود مشروع للنهضة و التناقض هنا واضح بين ما تحدثوا عنه بان الشارع ينتخب مشروع و لا ينتخب شخص و بين تصريحات الشاطر الواضحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.