أسرة «بوابة أخبار اليوم» تقدم العزاء في وفاة زوج الزميلة شيرين الكردي    دراسة: أغنى 10% من سكان العالم مسئولون عن ثلثي الاحتباس الحراري منذ 1990    حبس المتهمين بسرقة كابلات كهربائية بالطريق العام بمنشأة ناصر    أحمد داش: جيلنا محظوظ بالفرص الكثيرة.. وصعدنا بدون واسطة    القنوات الناقلة لمباراة مصر وتنزانيا اليوم مباشر في أمم أفريقيا للشباب.. والموعد    مصر تنضم رسميًا إلى الاتحاد الدولي لجمعيات إلكترونيات السلامة الجوية IFATSEA    بيل جيتس ينوي إنفاق قسم كبير من ثروته على الأعمال الخيرية    الهباش ينفي ما نشرته «صفحات صفراء» عن خلافات فلسطينية مع الأزهر الشريف    تبدأ 18 مايو.. جدول امتحانات الترم الثاني 2025 للصف الرابع الابتدائي بالدقهلية    بعد بيان الزمالك.. شوبير يثير الجدل برسالة غامضة    في أجواء من الفرح والسعادة.. مستقبل وطن يحتفي بالأيتام في نجع حمادي    حملات تفتيش مكثفة لضبط جودة اللحوم والأغذية بكفر البطيخ    تويوتا كورولا كروس هايبرد 2026.. مُجددة بشبك أمامي جديد كليًا    بجائزة 50 ألف جنيه.. محمد رمضان يعلن عن مسابقة جديدة لجمهوره (تفاصيل)    7 يونيو.. جورج وسوف يُحيي حفلًا غنائيًا في لبنان بمشاركة آدم    مقربون من ترامب: الرئيس الأمريكي يقطع الاتصال مع نتنياهو لهذا السبب    «الأسقفية الأنجليكانية» تهنئ الكنيسة الكاثوليكية بانتخاب بابا الفاتيكان    عهد جديد من النعمة والمحبة والرجاء.. الكنيسة الكاثوليكية بمصر تهنئ بابا الفاتيكان    طريقة عمل الآيس كوفي، الاحترافي وبأقل التكاليف    بوتين وزيلينسكى يتطلعان لاستمرار التعاون البناء مع بابا الفاتيكان الجديد    وسائل إعلام إسرائيلية: ترامب يقترب من إعلان "صفقة شاملة" لإنهاء الحرب في غزة    كيم جونغ أون يشرف على تجربة صاروخية ويؤكد جاهزية السلاح النووي    موعد نهائى الدورى الأوروبى بين مانشستر يونايتد وتوتنهام    «إسكان النواب»: المستأجر سيتعرض لزيادة كبيرة في الإيجار حال اللجوء للمحاكم    مفاجأة بعيار 21 الآن بعد آخر تراجع في سعر الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025    إلى سان ماميس مجددا.. مانشستر يونايتد يكرر سحق بلباو ويواجه توتنام في النهائي    الأهلي يتفق مع جوميز مقابل 150 ألف دولار.. صحيفة سعودية تكشف    خبر في الجول - أحمد سمير ينهي ارتباطه مع الأولمبي.. وموقفه من مباراة الزمالك وسيراميكا    سالم: تأجيل قرار لجنة الاستئناف بالفصل في أزمة القمة غير مُبرر    موعد مباراة بيراميدز ضد البنك الأهلي في الدوري    مؤتمر النحاس: نلعب مباراة كل 4 أيام عكس بعض الفرق.. ورسالة لجماهير الأهلي    سعر الفراخ البيضاء والساسو وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الجمعة 9 مايو 2025    مستأجرو "الإيجار القديم": دفعنا "خلو" عند شراء الوحدات وبعضنا تحمل تكلفة البناء    موجة شديدة الحرارة .. الأرصاد تكشف عن حالة الطقس اليوم الجمعة 9 مايو 2025    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    بنك القاهرة بعد حريق عقار وسط البلد: ممتلكات الفرع وبيانات العملاء آمنة    في المقابر وصوروها.. ضبط 3 طلاب بالإعدادية هتكوا عرض زميلتهم بالقليوبية    جامعة المنصورة تمنح النائب العام الدكتوراه الفخرية لإسهاماته في دعم العدالة.. صور    أيمن عطاالله: الرسوم القضائية عبء على العدالة وتهدد الاستثمار    دراسة: 58% يثقون في المعلومات عبر مواقع التواصل الاجتماعي    عاجل- مسؤول أمريكي: خطة ترامب لغزة قد تطيح بالأغلبية الحكومية لنتنياهو    المخرج رؤوف السيد: مضيت فيلم نجوم الساحل قبل نزول فيلم الحريفة لدور العرض    غزو القاهرة بالشعر.. الوثائقية تعرض رحلة أحمد عبد المعطي حجازي من الريف إلى العاصمة    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    زيلينسكي: هدنة ال30 يومًا ستكون مؤشرًا حقيقيًا على التحرك نحو السلام    مصطفى خليل: الشراكة المصرية الروسية تتجاوز الاقتصاد وتعزز المواقف السياسية المشتركة    سهير رمزي تعلق على أزمة بوسي شلبي وورثة الفنان محمود عبد العزيز    حكم إخفاء الذهب عن الزوج والكذب؟ أمين الفتوى يوضح    عيسى إسكندر يمثل مصر في مؤتمر عالمي بروما لتعزيز التقارب بين الثقافات    محافظة الجيزة: غلق جزئى بكوبري 26 يوليو    «الصحة» تنظم مؤتمرًا علميًا لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    علي جمعة: السيرة النبوية تطبيق عملي معصوم للقرآن    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    انطلاق المؤتمر الثالث لوحدة مناظير عائشة المرزوق في مستشفى قنا العام    محافظ سوهاج يوجه بسرعة استلام وتشغيل مركز الكوثر الطبي خلال أسبوعين    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبدالغفار شكر: لا أثق في الإخوان
نشر في الوادي يوم 14 - 09 - 2012

عبد الغفار شكر في نظر قيادات اليسار في مصر أشياء كثيرة، وصفه الدكتور مصطفى الفقى مستشار الرئيس المخلوع بأنه الرجل الذي يشبه غاندي بقامته القصيرة وهدوءه الدائم، وقال عنه خالد محي الدين زعيم التجمع أنه كبير المنظرين في صفوف اليسار المصرى.
"الوادي" حاورته في ملفات كثيرة وساخنة مطروحة علي الساحة، فانتفد مخطط "تكويش" الإخوان على السلطة، وقال عن الجمعية التأسيسية أنها غير متوازنة، واصفا حكومة الشاطر بحكومة الموظفين، مستنكرا تصريحات الشاطر الأخيرة الخاصة بمشروع النهضة، واختياره مؤخرا كنائب للمجلس القومي لحقوق الإنسان، فإلي نص الحوار:
تعليقك علي الانتقادات التى وجهتها اليك عدد من قيادات اليسار بسبب مواقفك من جماعة الإخوان المسلمين؟
** من حق أي إنسان أن ينتقدني فلا أحد فوق النقد أو المحاسبة واختلاف الرأى ليس مجال للاتهامات المتبادلة عند تولى شخص موقف يجب ان يشرح اسباب قناعته بهذا الموقف، وانا من الذين يؤمنون ان المعارضه ليست مسألة مطلقه لكنها مرتبطه بالوقائع، أتعامل مع الحقائق و ليس مواقف ايدلوجية، فانا ارفض المعارضه على طول الخط او التأييد على طول الخط، و اعتقد ان الانسان يكتسب مصداقيته عندما يلمس المواطن انه يتأخد مواقفه وفقاُ لمعايير سليمه وإذا اتخذ رئيس الجمهورية موقف سليم سوف أؤيده، وإذا اتخذ موقف غير موفق سوف اعارضه فلن اؤيده على طول الخط او اعارضه على طول الخط.
وبالتالى اعتقد ان هذا هو المنهج السليم فى المعارضه بان اعارض سيايات محددة ولا اتجنى على الآخر عن طريق رفض مطلق، موقفى من الاخوان لن اغيره لا يوجد لدى عداء مطلق وخرجت من التجمع بسبب عدد من الخلافات و قد بدأ هذا الخلاف فى عام 90 عندما قررت قيادة التجمع المشاركة فى انتخابات الشعب رغم ان جميع قوى المعارضة رفضت المشاركة فى تلك الانتخابات الا اذا توفرت نزاهة الانتخابات .. من هنا بدا الخلاف.
فقيادات التجمع فى ذلك الوقت بدأت فى الانحراف تجاه الحكم ثم سلوكيات التجمع ولاحقا موقفه من الحكم و من جماعة الاخوان المسلمين.
** ما حقيقة تدريبك لعدد من قيادات الاخوان المسلمين و نقلك خبرات اليسار اليهم؟؟
انا لم ادرب شباب الإخوان لكنى كنت أمين التثقيف بمنظمة الشباب الاشتراكى عام 1965 و جزء من قيادات الاخوان الان كان من طلاب الثانوى مثل المهندس خيرت الشاطر الذى كان عضو فى المنظمة و كان ناصري و بعدما صفى الرئيس السابق السادات المنظمة انتقل عدد من اعضاءها الى مواقع فكرية اخرى منهم من التحق بالاخوان و منهم من التحق بالحركة الماركسية و اخرين بقوا فى اطار الناصرية و اخرين انتقلوا الى صفوف الرأسمالية و منهم من اصبح اعمدة لنظام مبارك و هذه ظاهرة انسانية .
فالانسان عندما ينتهى تنظيمه يبحث عن انتماءات .. جزء ممن تلقى دورات تدريبية اصبحوا من قيادات الاخوان لكنى لم اجئ بشباب الاخوان لادربهم و انقل لهم التنظيم اليسارى و ليس عيبا نقل الخبرات السياسية للاخرين حتى لو كانوا خصومك فالخبرات التى اكتسبتها منذ عام 76 حتى 2005داخل التجمع قد انتقلت الى عن طريق اخرين و لا عيب انا انقلها لغيرى لم انقل للاخوان و هم كاخوان لم يقبلوا ذلك الجماعة لديها نظام معين فى التربية فينضم اليها العضو منذ صغره و تبدأ فى تكوينه فكريا و سلوكيا و تستحوذ عليه تمام و لا تسمح لاحد اخر ان يتدخل فى هذه العملية.
كيف استعد حزب التحالف الشعبى لانتخابات المحليات واى نظام انتخابى يفضل الحزب؟
*بالنسبة لانتخابات المحليات القادمة اولا انا احد خبراء مصر القلائل فى المحليات عملت بها 36 عاما و تدرجت فى مناصبها و عملت ابحاث حول نقل النظام القائم حاليا و ما ينبغى ان يكون عليه نظام الادراة المحلية فى المستقبل و و ان يتم انطلاقة على مبدأ اللامركزية .
فالحزب شكل لجنة للادارة المحلية تضم عدد من النشطاء و ممثلى المحافظات مهمتها صياغة برنامج الحزب لانتخابات المحليات بجزء مركزى يلتزم به كل مرشحى الحزب بجميع المحافظات وهو مواقف الحزب من قضايا المحليات و جزء محلى خاص بكل مستوى مجلس قرية يضع مشاكل القرية و حلولها فى برنامجه الانتخابى و هو ما يختلف من قرية و محافظة الاخرى و المهمة الثانية هى التنسيق مع قوى اخرى سواء كانت احزاب سياسية او هيئات شعبية او شخصيات عامة للدخول فى تحالف انتخابى عن طريق قوائم مشتركة ثم تحديد مرشحى الحزب فى مختلف المحافظات طبقا لقانون المحليات عندما يصدر.
ويفضل حزب التحالف ان تتكون الادراة المحلية من مستويين فقط وهم المستوى المحلى و المستوى الاقليمى وفيما يتعلق بنظام الانتخابات فنحن نفضل نظام القائمة النسبية التى تساوى عدد المقاعد الموجودة ليس شرط ان يقدم على جميع المقاعد و كل حزب حسب امكانياته و كوادره و ان تكون تلك القوائم من حق الاحزاب و المستقليين فمجموعة مستقليين قد يقدموا قائمة و قد يقدم حزب قائمة له و لعدد من المستقليين و هذا ينفى عدم الدستورية و هو مايقدم فى كافة الانتخابات حتى البرلمانية منها.
** ما رأيك فى التشكيل الحالى للجمعية التأسيسية لوضع الدستور...و ما الاقتراحات التى تعترض عليها؟
اعترضنا من قبل على تشكيل الجمعية التأسيسية الاولى التى كنت عضو منتخب بها وانسحبت منها مع آخرين لسيطرة التيار الإسلامى عليها وعدم توازنها و هو مازال مستمر فى الجميعة الثانية ويتطلب قدر أكبر من التحسين طلبنا الاصلى كان حل التأسيسية و تشكيلها بالانتخاب المباشر، و لكن فات الاوان على ذلك بعدما الغى الرئيس محمد مرسى الاعلان الدستورى المكمل مما اعطى لرئيس الجمهورية سلطة تشكيل الجمعية التأسيسية فى حالة حل الجمعية الحالية.
ومن ثم فإننا الان بصدد تنظيم حملة جماهيرية من احزاب بالتيار الثالث لان المعركة هى الاهتمام بالمنتج و لن نستهلك طاقتنا فى انتقاد الجمعية فقط و قررنا تنظيم سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية تبدا بمؤتمر موسع فى القاهرة و نركز خلالها على تكوين رأى عام مع المسائل المهم تواجدها فى الدستور و ضد بعض الافكار المطروحة من اعضاء فى التأسيسية كمواد فى الدستور لنضمن يليق بالشعب المصرى فى القرن الحادى و العشرين و دستور يقيم دولة مدنية ديمقراطية و السيادة للشعب .
وتكون إرادة الشعب من خلال انتخابات حرة هي التى تشكل السلطة التشريعة و حزب الأغلبية يشكل الحكومة، ليس هناك منتج نهائى من اللجنة حتى الان نحن امام دستور تحت الصياغة هناك افكار خطيرة يجب التصدى اليها مثل ان يكون الازهر مرجيعة تفسير مبادئ الشريعة الاسلامية الدولة مدنية ديمقراطية اذا قبلنا ذلك سوف يدور صراع حول السيطرة على مجمع البحوث الاسلامية بين الاخوان والسلفيين .
حينئذ لن يفسر الشريعة الازهر و لكن يفسرها الاخوان و السفليين و بهذا نصبح فى دولة ولاية الفقية تحت غطاء الازهر يفسر تيارات دينية الشريعة.
ونحن نطالب بان تكون المحكمة الدستورية هى مرجعية تفسير مبادئ الشريعة الاسلامية و الازهر قد رفض ان يكون مرجعية لتفسير النصوص نعترض على نص انشاء مؤسسة زكاة والدولة تتبناها قد ينفق ذلك بطريقة تصنع ولاء الناس الى تيارات معينة و كذلك القضاء العسكرى اذا طبقت عليه كافة معايير القضاء المدنى يصبح جزء من القضاء المدنى و اذا استمر قضاه القضاء العسكرى بضباط فى القوات المسلحة و استمرت احكام القضاء العسكرى غير قابله للطعن عليها فنحن نرفض انضمامها للقضاء المدنى.
** كيف ترى هجوم بعض قيادات قيادات الاخوان على بعض من التيارات الاخرى و منها اليسار؟
فى إطار المنافسة الحزبية من حق اى حزب ان يعظم فى نفسه و يقلل من الاخرين لكن المرفوض التجنى و اختلاق الاكاذيب و الاتهام بالباطل كما فعل الدكتور عصام العريان فى اتهاماته لقوى لليسار الواقع و التجارب اثبتت انه لا يوجد ظاهرة سياسية مستمرة على طول الخط و هناك احزاب تكون قوية ثم تندثر فانجلترا على سبيل المثال كان بها اكثر من مائتى حزب اندثرت جميعها و بقى حزبى العمال و المحافظين المنافسة مشروعة و تقييم الاحزاب ببعهضا مشروع لكن يجب ان يرتبط باخلاقيات و يبتعد عن التجريح و التطاول.
** ما حقيقة مساندتك للرئيس مرسى فى جولة الاعادة و رفضك مطالب حل الاخوان المسلمين؟
نحن لم نساند مرسى فى الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية رشحنا ابو العز الحريرى القيادى بالحزب و فى جولة الاعادة ابطلنا اصواتنا و قد قلت ذلك للرئيس محمد مرسى فى لقاء الاحزاب معه باننا لم ننتخبه و ابطلنا اصواتنا لاننا ضد الثورة المضادة الممثلة فى الفريق احمد شفيق كما اننا لا نثق فى الاخوان و كان حديثى واضح و مباشر انا لا اهادن الاخوان عمال على بطال دافعت عن حق الاخوان فى التواجد بطريقة شريعة و هذا موضع خلاف بينى و بين قيادات يسارية اخرى لكنى اعتبر ذلك تاج على رأسى لانى دافعت عن حق جميع التيارات السياسية فى مصر، الاشتراكى و الليبرالى و القومى و الاسلامى .
وأكدت انه من حق التيار الاسلامى ان يؤسسى حزب سياسى من مرجعية اسلامية كما اسس باقى التيارات احزب من مرجعيتها ان يهتدئ بقيم الاسلام فى طرح برنامج سياسى فى حل مشكلات المجتمع عن طريق اجتهاد بشرى فى انزال احكام الاسلام على الواقع,و هذا ليس خلط للدين بالسياسة,انا مع حق كافة التيارات فى ان يكون لها احزاب تعبر عنها ,و طالبت منذ التسعينيات ان تكون جماعة الاخوان المسلمين جمعية اهلية مسجلة فى وزارة الشئون الاجتماعية يقتصر نشاطها على الدعوى و ان تكون ميزانيتها معلنة و خاضعة لرقابة الجهاز المركزى للمحاسبات ومعلنة.
** هل تجمعك علاقات شخصية ببعض قيادات الاخوان و هل حدث تنسيق سابق بينك و بينهم؟
علاقتى بجميع قيادات الاخوان طيبة و قد كان هناك لجنة تنسيقية منذ عام 1983بين احزاب التجمع و الناصرى و جماعة الاخوان المسلمين و الوفد و العمل و الاحرار و الشيوعيين لتنسيق العمل المشترك فى الدفاع عن الديمقراطية و قضية فلسطين و مواجهة التبعية و كانت تسمى لجنة الدفاع عن الديمقراطية,واستمرت هذه العلاقة حتى عام 2000م وقد اصدرت كتاب "التحالفات السياسية فى مصر "جمعت خلاله جميع البيانات التى اصدرتها تلك اللجنة وقد كنت الموجه السياسى لخيرت الشاطر و تربطى به علاقات انسانية و يجب التفريق بين الخلاف السياسى و العلاقات الانسانية.
** ما تعليقك على زيارة الرئيس مرسى للصين الشيوعية فى ظل اتهامات اخوانية لليسار بالتمويل من الخارج؟
هى زيارة لدولة نامية كبرى و لا تعد زيارة لدولة شيوعية فلا يوجد الان مايسمى بالاممية الشيوعية و اعتقد انها زيارة هامة للغاية اذا ترتب عليها النجاح فى زيارة التعاون المصرى الصينى فى مجال الاستثمارات الصناعية الصينية فى مصر و ان تقدم الصين ما لديها من امكانيات و خبرات فى مجالات الصناعة و التكنولوجيا
** وماذا عن زيارته لايران؟
زيارة الرئيس محمد مرسى الى ايران هى زيارة بروتكولية الهدف منها ان تسلم مصر رئيس دول عدم الانحياز فى الدورة الماضية رئاسة الحركة الى ايران لذا استغرقت الزيارة ساعات قليلة و لم يتخللها اى حديث عن العلاقات المصرية الايرانية.
** ما تقييمك للفريق الرئاسى و هل يمثل جميع التيارات السياسية؟
الفريق الرئاسى لم يمثل فيه المرأة و الاقباط و الشباب بالشكل المناسب كما انه اغفل التيار القومى و اليسارى فالتشكيل الحالى غير متوازن و يجب ان يمثل به المرأة و الشباب بشكل بشكل اقوى و كذلك التيار اليسارى و الناصري ثانيا ماهى مهام الفريق الرئاسى و اختصاصتهم و القضايا المطلوب منهم العمل على حلها .
وكذلك طرق عملهم هذا لم يتم تحديده حتى الان و يجب ان يكون الفريق الرئاسى هيكل متكامل يمارس نشاطه فى اطار نظام عمل محدد و يجب الاستفادة من التنوع فى الرأى و التنسيق بين هولاء المستشارين ليتم توزيع المسئوليات بينهم و اصدار تصويات للرئيس يكون عليه التزام ادبى ان يضعها موضع التطبيق,و بالنسبة للشخصيات المشكلة للفريق الرئاسى فلايوجد لدى اعتراض عليها فمن اعرفهم منهم هم شخصيات وطينة لها دور فى الحياة السياسية لكن هناك اسماء مجهولة والملاحظة الواضحة ان التيار الاسلامى يسيطر على هذا الفريق الرئاسى.
** ما المقصود بمستشار الرئيس للحوار المجتمعى؟
فى اعقاب حادثة رفح عقد الرئيس محمد مرسى لقاء مع عدد من رؤساء الاحزاب لبحث تداعيات حادثة رفح و كنت حاضر عن حزب التحالف الشعبى فى الاجتماع و قلت للرئيس مرسى انى اخشى ان تستخدم حادثة رفح كذريعة لقمع الحريات التى دفع شباب الثورة ثمنها بدمائهم و قد ارتفع سقف تطلعات الشعب المصرى فى اعقاب الثورة ,كما ان العمال و الفئات المختلفة عرفت الطريق للتعبير عن مطالبها وحل مشاكلها عن طريق التظاهرات و الوقفات الاحتجاجية و لذلك اقترحت عمل مبادرة بان يشارك كبار المسئولين الشارع و يسالونه عن مشاكله و مطالبه و يتم حل مشكلاتهم بشكل فورى و ما يحتاج لوقت يتم مصارحتهم بانها سوف تحل عن طريق جدول زمنى و خطوات تستغرق وقت محدد بدون هذا سوف تتصاعد الموجة الاضرابية العمالية و التى تعبر عن حرص الناس عن المطالبة بحقوقهم.
** هل توافق على تعيين الدكتور عصام عبد الغفور رئيس حزب النور السلفى فى ذلك المنصب ؟
انا لا اعرف خبراته السياسية و لكنى انتظر ممارساته لأحكم عليه، السلفيين دخلوا الحياه السياسية حديثا و مازلا يتعلموا السياسية وسوف ينضحوا من خلاال الممارسة و الحوار مع القوى السيسية الاخرى الاخوان سبقوهم فى ذلك عن طريق الممارسة السياسية عدلوا مواقفهم، خبراتهم السياسية كما ان السلفيين كانوا منغلقين على افكارهم و لذا لديهم افكار فجه انتظر ما يقدمة عماد عبد الغفور حتى استطيع الحكم عليه.
وماذا عن مستشار الرئيس للشئون الخارجية و هل يلغى هذا منصب وزير الخارجية؟
*لا اعرف عصام الحداد على الرغم من تعاملى الطويل مع جماعة الاخوان المسلمين واول مرة شاهدته كان فى اجتماع القوى الوطنية مع الرئيس محمد مرسى قبل اعلان فوزه ومنصب مستشار الرئيس للشئون الخارجية لا يلغى منصب وزير الخارجية لكنه منصب استشارى للرئيس كما هو منصب مستشار الامن القومى للرئيس الامريكى و الذى لا يلغى منصب وزير الدفاع.
** هل الرئيس مرسى وحده هو من يحكم مصر الان ام ان الجماعة تتدخل فى عمله؟
انا احاسب الرئيس مرسى على سياساته و قراراته و مواقفه فهو الرئيس امامنا .
** ماذا تقول فى حكومة قنديل و هل هى قادرة على حل مشكلات البلاد الان؟
حكومة قنديل هى حكومة لكبار الموظفين يقودها الاخوان المسلمين و هى غير قادرة على حل مشكلات مصر لانها تتكون من موظفيين يطبقون اللوائح و القوانين الوظيفية فقط و لا يوجد لديهم بدائل كتلك الموجودة لدى السياسيين الذين تخلوا الحكومة منهم.
** ما رايك فى فتح الحوار بين القوات المسلحة و الجهاديين فى سيناء برعاية سلفية؟
ظاهرة خطيرة سوف تعود علينا بالوبال فلا يمكن حل مشكلة التطرف الدينى عن طريق تيار هو اساس التطرف الدينى فقد رفعوا السلاح من قبل و لا يوجد ما يضمن الا يرفعوه مرة اخرى و المناقشة بينهم هنا سوف تجرى على ارضية التطرف الدينى و لا تقوم على ارضية المواطنة و الوطنية و الديمقراطية .
** ما تعليقك على تصريحات الشاطر بانه لا يوجد مشروع نهضة؟
حديث المهندس خيرت الشاطر حول عدم وجود مشروع جاهز للنهضة الهدف الاساسى منه هو تملص الاخوان من المحاسبة حول مدى نجاح او فشل تحقيقهم لبرنامجهم الانتخابى فلا مبرر لمحاسبتهم اذا حدث تقصير من قبلهم فى ظل عدم وجود مشروع للنهضة و التناقض هنا واضح بين ما تحدثوا عنه بان الشارع ينتخب مشروع و لا ينتخب شخص و بين تصريحات الشاطر الواضحة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.