دعت بعض التيارات الإسلامية والليبرالية والقوى الثورية إلى مليونية حاشدة اليوم الجمعة احتجاجا على الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه سلم تحت شعار "إلا رسول الله" لتكون تظاهرات غضب للنبي واحتجاجا عما فعله الأمريكان في فيلم "براءة المسلمين". وأعرب الناشط السياسي أحمد دومه، عن سعادته في مشاركته في مظاهرة "إلا رسول الله" مشيرا إلى أن هذه المليونية لها هدفين الأول إعلان الغضب ضد المسئ للرسول، والثانى إعلان رفض أية اعتداءات ليس فقط الإساءة بالرسول والمسلمين بل لكل الديانات السماوية التى أرسلها الله على الأنبياء، ليس لإننا مسلمون بل لأنه واجب علينا تطبيقه. ومن هذا المنطلق رأى دومه أن مليونية "إلا رسول الله" واجبة على كل المصريين، لا مسلم بعينه بل جميع طوائف الشعب المصرى وعلينا مقاضاة من ارتكبوا هذه الجريمة،ونعلم أنها مدبر. وتابع دومه، هدفنا اليوم لا التدمير والتخريب مثلما حدث فى السفارة الأمريكية، وعلينا أن نثبت تعاليم ورسالة الإسلام التى دعا إليها الرسول، لا تشويه الإسلام أمام الأمريكان العالم أجمع، خوفا على سمعة المسلمين فى العالم. وقال محمود عفيفي، المتحدث الإعلامي باسم حركة شباب 6 إبريل، عدم مشاركتهم في مليونية الغد ضد الفيلم المسيء للرسول عليه الصلاه السلام، نظرا لعدم وجود جدوى من تلك الوقفات الاحتجاجيه علينا أن ننشر الوعي لكل المصريين لمعرفة الحقيقة الكاملة. ومن جانب آخر قال أيمن عامر المتحدث الرسمي لتجمع الربيع العربي أن الاتحاد يدعو لمليونية حاشدة للتحرير لعمل حاجز بشري بين المتظاهرين والسفارة لمنع اى اشتباكات ومحالات للاقتحام خاصة ان هذه الاحتحاكات ليست في صالح مصر في الفترة الحالية وأن هذا سوف يعود علي مصر بسلبيات كثيرة. وأضاف عامر أن أهم مطالبهم هو تقديم اعتذار من جانب الحكومة الأمريكية على الفيلم إلى جانب منع عرض الفيلم وسحب الجنسية المصرية من المتورطين في هذا العمل ووضع أسمائهم على قوائم ترقب الوصول للتحقيق معهم عند وصلهم ارض مصر وأوضح "عامر" انه في حالة عدم تنفيذ هذه المطالب سيتم المطالبة بطرد السفير الأمريكى من مصر. ومن جانبه اتفق حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسي بحزب التجمع على مطالب مظاهرة اليوم اذا كان التظاهر سلميا بعيدا عن اي عمليات عنف او تخريب وعمل هدنة ومنع اى اقتحامات مرة أخرى على السفارة الأمريكية.