رحبت جميع الأوساط السياسية والحزبية والحكومية ودوائر رجال الأعمال في إيطاليا بالزيارة المرتقبة للرئيس محمد مرسي لروما، حيث أعرب رئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي عن تقديره لقيام الرئيس مرسي بأول زيارة لدولة أوروبية منذ توليه المسئولية لإيطاليا. صرح بذلك اليوم السفير محمد منيب سفير مصر لدى إيطاليا، مؤكدا أن إيطاليا حريصة على دعم العلاقات مع مصر في مختلف المجالات خاصة في المجال الاقتصادي، حيث أن إيطاليا تعد أكبر شريك لمصر في أوروبا، والثاني على مستوى العالم بعد الولاياتالمتحدة. وأشار إلى أن الشركات الإيطالية العاملة في مصر - التي تبلغ 788 شركة - لم تسحب أية استثمارات لها في مصر بعد أحداث الثورة، لافتا إلى أنه على العكس من ذلك زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2011 بأكثر من 10% مقارنة بالعام السابق له. ونوه "منيب" إلى أن رئيس الوزراء الإيطالي زار مصر بعد الثورة ليؤكد دعم بلاده لمصر في مرحلة التحول الديموقراطي، كما أن وزير الخارجية الإيطالي زار مصر أربع مرات لدعم العلاقات، وأن وفودا من رجال الأعمال الإيطاليين زاروا مصر لبحث آفاق الاستثمار في مصر والاتفاق على مشروعات محددة. وأضاف أن الرئيس مرسي سيشهد خلال الزيارة التوقيع على عدة اتفاقيات، وبرامج للتعاون بين البلدين خاصة في المجالات الاقتصادية.