انتقد نادر الصيرفى، المتحدث الرسمى باسم "أقباط 38"، أن ينص الدستور، على أن جميع المواطنين متساوون فى الحقوق والواجبات، فى الوقت الذى لا تتمكن فيه المرأة القبطية، من الانفصال عن زوجها مثل المرأة المسلمة, لافتا أن جميع الأقباط يرفضون هذه المادة، إلا أنهم يخشون غضب الكنيسة، كما ناشد باحتكام الأقباط إلى الشريعة الاسلامية فى التشريع، فى قضايا الأحوال الشخصية، مثل المسلمين، رافضًا ما ينص عليه الدستور من احتكام غير المسلمين إلى شرائعهم. ووجه الصيرفى نداء إلى نادر بكار، عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، بضرورة عدم وضع هذه المادة المتعلقة بالأحوال الشخصية، مؤكدًا أن المسيحيين ليس لهم أحوال شخصية سوى من خلال الشريعة الإسلامية. وأشار الصيرفى أن هذه المادة ستؤدى إلى إحداث انقسام فى البلد، وحدوث فتنة طائفية، مشيرًا إلى أن جميع المسئولين داخل الغرف المغلقة يؤيدون مطالبهم، إلا أنهم يعرضون عن هذه المطالب إرضاءً للكنيسة. وفى نفس السياق, أكد نادر بكار عضو الهيئة التأسيسة لوضع الدستور أنه سيقوم بعقد جلسة استماع لأقباط 38، لأنهم مواطنون مصريون من حقهم أن يشاركوا فى صياغة الدستور، بما يكفل لهم حرياتهم وحقوقهم الشخصية.