قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، أن الهروب لا يتماشي مع طبيعتي ولا تجربتي الطويلة، ولكن التاريخ يروي تفاصيل اناس كثيرة ابتعدوا ليصلحوا بعض الأمور وقد تعرضت لمواقف كثيره كان الهروب فيها مقبول عن هذا الموقف، وهذه المواقف أشد بكثير مما أمر به الآن، وهذه أزمه ولها حلها ومعالجتها وأنا أحتج الآن على هذه الأزمه المفتعله. كما قال شفيق أثناء لقاء تليفزيوني مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج "العاشرة مساءاً"، لابد أن يكون الإنسان فطن ويفعل ما يجعله يكسب وليس ما يجعل الطرف الآخر هو الذي يكسب، كما أوضح أن الإجراءات التي يقوم بها محسوبه كما قال "أعي تماما متي سأعود الي مصر ولن اتأخر عن نزولي ولن أغير تخطيطي للنزول ولن أغير هدفي ومهمتي الوطنية وأنا اقدر الناس على تحديد متى أعود إلى مصر وانا أقدر الناس على تحديد الضربه المضادة" كما قال "انا ممكن اقدر انتقم من أعدائي من هنا وانا قاعد فى دبى واللى يصيبنى أصيبه". وأوضح شفيق أنه من قبل الانتخابات ينتوي عمل عمرة وأن فتره الإعداد لها لم تأخذ يومين او ثلاث أيام وقال "فوجئت بمنظر لم أتوقعه هنا فصعب جدا ان يكون شخص يتنافس بشراسه من مشجعيه الذين انتخبوه لشخصه ليس لحزب أو بسبب دعم وانا لم اخرج عن ضعف ولكن عيب في حق ابناء مصر أن يقولوا اني هربت". ونكر كل الإتهامات عليه وانها اساءة لكل مصري، وتسائل كيف تنهال الاتهامات والبلاغات قبل ما اسافر العمره ؟ وحول زيارته للمشير قبل السفر قال شفيق ذهبت للمشير لاني لم اراه منذ فتره وأكد ان لم يكن "زعلان" وتحدثنا واسترجعنا المرحله الماضيه كلها وقلت له انا مسافر "عمره". وأضاف "المشير سألني تفتكر ماذا يدور في السوق فقلت له ان في ناس بتقول ان نتائج الانتخابات التي أعلنت غير مقنعه لناس كتير فقال هل يعتقدوا ان هناك تصرف غير سليم من لجنة الانتخابات، قلت له لا أعلم وان الناس مش مرتاحه للنتيجة". كما أكد شفيق أنه لم يقل للمشير انكم عقدتوا صفقه مع الإخوان ولكنه أكد أن المجلس العسكري لم يدعمه وأنه قال للمشير "انا اعلم اني مش هاخد منكم دعم". كما أشار أن هناك شخصيات لها ثقل ومقربه من صناع القرار في مصر أبلغوا أحد المقربين لهم بنتيجة فوزه في الانتخابات بالأرقام وكان وقتها يجلس مع هؤلاء الأشخاص عن طريق الصدفه.