قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، إنه قادر على الانتقام من خصومه داخل مصر، وهو في الإمارات، مضيفا:«لا أُعُدم طريقة، وعندي ما يمكنني إن اللي يصبني أصيبه في ساعتها، وقادر على توجيه اللكمة في الوقت المناسب، ولكني أريد أن نصل لحياة ديمقراطية في مصر». وأضاف «شفيق» في أول حوار تليفزيوني له بعد الانتخابات الرئاسية، من دولة الإمارات، لقناة «دريم 2» ببرنامج «العاشرة مساءً»، مساء السبت، أنه لم يصدر بحقه أمر ضبط وإحضار، وإنما كان إخطار بالوصول. وكشف «شفيق» عن أنه التقى المشير حسين طنطاوي، ليستوضح منه موقف المجلس العسكري من ترشيحه لانتخابات الرئاسة، وأنه لم يطلب منه الدعم، ولكنه كان يريد معرفة هل هناك قبول داخل المجلس العسكري لقرار ترشيحه أم لا؟، مضيفا: «كان هناك عددا من الأعضاء يرفضون ترشيحي لانتخابات الرئاسة»، مؤكدا أن المجلس العسكري لم يدعمه في الانتخابات الرئاسية، وأن معارضيه «ظلموه كثيرا بقولهم إنه مرشح العسكري». وأشار المرشح الرئاسي السابق إلى أنه عقب نتيجة الانتخابات الرئاسية، توجه للمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، لتحيته، وسألني «الناس بتقول إيه على نتيجة الانتخابات، ولما قولتله فيه ناس مش مقتنعه بالنتيجة، قالي هما بيشككوا في النتيجة؟»، مضيفا: «قولتله كمان أنا هسافر أعمل عمرة ومش عارف هرجع أمتى؟». وأوضح «شفيق» أن تاريخه الطويل وتجربته الكبيرة لا تتماشي مع اتهام خصومه له بالهروب خارج مصر خوفا من السجن، «لكني فضلت الابتعاد لإصلاح أمر من الأمور، وأعي تماما الوقت الذي سأنزل فيه إلى مصر، لأني أقدر شخص على حساب الوقت المناسب للعودة لمصر». وأكد «شفيق» أن «الرئيس محمد مرسي لا يهمه التحقيق معى وإدخالي السجن، ولكن هناك ضعاف نفوس آخرين يديرون الحملة ضدي».