كتب - إيمان عبدالقادر وهاني عبدالراضى أصدر حزب "مصر القوية" -تحت التأسيس- بياناً صحفيا يعلن فيه تضامنه مع ألتراس أهلاوى الذي اعترض أمام مقر اتحاد الكرة المصري على استئناف النشاط الرياضي في مصر قبل القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد. وأكد على حتمية فتح قضايا شهداء ثورة يناير وما تلاها من أحداث متعاقبة في ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية ومجلس الوزراء وبورسعيد من خلال جهات تحقيق مستقلة، ومن خلال دوائر جنائية متفرغة للنظر في هذه القضايا. وطلب الحزب فى بيانه من كل مؤسسات الدولة الأمنية والسيادية تسليم ما لديها من وثائق ومستندات وأدلة تخص هذه الفترة حتى نصل إلى الجناة الحقيقيين ومحرضيهم والمشاركين في قتلهم للقصاص منهم. في ذات الوقت أيد الحزب كل التحركات التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق الشهداء وإلى القصاص من قاتليهم، واعتبار ذلك أولوية مطلقة أمام كل مؤسسات الدولة بدءاً من الرئاسة، ومروراً بالجهات الأمنية، وانتهاء بالسلطة القضائية حصن العدالة المنشود. وطالب الحزب من الرئيس محمد مرسى أن يلتزم بوعده للقوى الوطنية قبل وبعد وأثناء إنتخابات الرئاسة بإعادة المحاكمات فى ظروف محاكمة سليمة وعادلة، التزاماً منه بحقوق الشهداء الذين لولاهم لما وصل أول رئيس منتخب في تاريخ مصر الى السلطة.