أعلن حزب "الدستور" (تحت التأسيس)، عن تضامنه مع المرشدين السياحيين في وقفتهم التي سينظمونها الأحد المقبل أمام المتحف المصري، من أجل عودة الأمن والأمان لجميع المناطق السياحية والأثرية بالبلاد. وأهاب حزب الدستور بالقائمين على إدارة شئون البلاد، الاهتمام بالقطاع السياحي الذي يعد من أهم مصادر الدخل القومي للبلاد، خاصة وقد شهدت الآونة الأخيرة تزايد حالات التحرش والتعدي على السائحين والمرشدات والمرشدين السياحيين، وتكرار حالات الانتهاك الواضح والصريح للمناطق الأثرية ولتراث مصر الحضاري عبر آلاف السنين، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر سلبا على هذا التراث المصري الذي يعد تراثا مشتركا للإنسانية جمعاء، وعلى قطاع السياحة الذي يعد قطاعا حيويا يعمل به ما يقرب من أربعة ملايين مواطن مصري، فضلا عن الانعكاسات السلبية على سمعة مصر السياحية. وطالب الحزب بالعمل على عودة الأمن والأمان فورا لكل المناطق السياحية والأثرية والحفاظ على سمعة مصر الحضارية والتاريخية والسياحية، ويناشد كافة الجهات التعاون مع نقابة المرشدين السياحيين الذين هم واجهة مشرقة لمصر أمام العالم كله.