أكدت الفنانة يسرا اللوزي أن النجاح الكبير الذي حققته في المسلسلين اللذين شاركت فيهما وعرضا خلال شهر رمضان الماضي، فتح شهيتها للمسلسلات بعد أن كان تركيزها الأول علي السينما. وقالت يسرا إن أكثر ما أثار فرحتها أن الدورين اللذين قدمتهما كانا مختلفين تماما مما جعل الجمهور لا يشعر بتكرار وجودها في الدراما، مشيرة إلي أن دورها في مسلسل خطوط حمراء أمام الفنان احمد السقا أوجد حالة تعاطف غير عادية معها، رغم أن مساحة الدور لم تكن كبيرة. وأضافت أن تصوير مشهد الذبح الذي ينتهي به دورها في المسلسل بعد الحلقات الأولي، كان مقصودا حي يكون هناك مبرر درامي لتحول زوجها أحمد السقا إلي الشر، بعد أن وجد زوجته تذبح أمامه دون أن يتمكن من الثأر لها بالقانون. وأضافت أنها في مسلسل فيرتيجو قدمت دور الصحفية الشابة لأول مرة، وكشفت عن أنها ترددت في قبول الدور خاصة انه صعب وفيه تحد كبير، مشيرة إلي الرواية المأخوذ منها السيناريو رائعة، وسبق أن قرأتها من قبل وأعجبت بها للغاية. وعن معايير اختيارها للأدوار قالت: الورق والسيناريو والقصة، ومن طقوسي قراءة القصة كاملة، وهل ستجذب انتباهي كقارئه عادية بغض النظر عن دوري، فإذا شعرت بأنه مختلف وحالة جديدة علي الجمهور ابدأ في قراءة دوري، وابحث هل هو يتناسب مع أدائي وأسلوبي أم لا؟، إضافة إلي طاقم العمل حيث يجب أن أكون علي ثقة كبيرة بالمخرج الذي أتعامل معه وكل فريق العمل من ممثلين وإنتاج، وهو ما حدث مع فيرتيجو وخطوط حمراء اللذين شعرت بانهما نموذج غير قابل للرفض.