قال محمد ابو حامد النائب السابق بمجلس الشعب أن الدعوة لمظاهرات 24 اغطسس ، الثورة الثانية عىل حد وصفه، بدأت من محافظات الغربية والاسكندرية والدقهلية ودمياط وهذة المحافظات شكلت أفضل مشاركة بالثورة والتي تواجد بها عدد كبير من المتظاهرين من خارج القاهرة أما بداخلها خرج العديد من المسيرات من أمام المنصة وروكسي وضريح جمال عبدالناصر للوصول إلي القصر الجمهوري للمطالبة بالتصدي للتوغل الذي قامت به جماعة الاخوان المسلمين في السلطة ،مؤكدا أن ثورته شملت أكثر من 65 ألف متظاهر. وأضاف أبو حامد خلال ندوة نظمها رواق مركز ابن خلدون مساء اليوم ،أنه لم يدعو إلي اسقاط الرئيس وإنما تم إلصاق هذة الفكرة بالثورة حتي يتم إسقاطها ولم أدعو إلي الثورة من المنصة وإنما من ضريح جمال عبدالناصر ولم يقم الثوار بإغلاق الطرق ،مؤكدا أنه لن يستسلموا . وأشار أبوحامد أن مدير امن القاهرة سخر من مليونية 24 اغسطس عندما تحدث معي لفض المليونية وعندما رفضت قال "كيف مليونية ولا يوجد سوي 300 فرد مشارك فقط" ،مؤكدا أن الحفاظ علي فكرة الدولة مسئولية السلطة والدولة وذلك من خلال القانون ،مشيرا انه يعلم جيدا أن جماعة الاخوان المسلمين يسيطرون علي المساجد للتخلص من الأشخاص التي تناهض فكرهم ،ولوتم استخدام اساليب الجماعة سوف نخسر ديننا ودولتنا وخاصة أن الجماعة ليسوا علي قدر عالي من الدين ،موضحا أن فكرة حصر السياسة في الانتخابات من قبل الجماعة عليهم أن يعلموا انه سوف ينقلب عليهم الصندوق وسوف يقول الشعب "لا" للإخوان في المستقبل . وأكد ابوحامد انه ترك حزب المصريين الاحرار لانه حاول مسايسة الاخوان مثل عمرو موسي وحمدين صباحي وعبدالمنعم أبوالفتوح ،كما أن الحزب امكانياته محدودة من قواعد شعبية وخطاب سياسي يشتريه الشعب وكوادر مادية، ومن جانبه قال نبيل نعيم القيادي بجماعة الجهاد أن تم دعوتة للندوة للتعليق علي نجاح او فشل ثورة 24 و25 أغسطس وقدم الشكر لأبو حامد لنجاحه في تحجيم جماعة الاخوان المسلمين ،مضيفا أن عدم تأييده للإخوان لعدم التزامهم الديني الذي يؤسس الدولة المدنية ،ووصف نجاح الجماعة ووصولها إلي الحكم هو ثقافة الاشاعات وقدرتهم علي حشد أنصارهم . وأوضح نعيم أن هيمنة الاخوان المسلمين سوف تشكل خطورة بالغة علي الدولة محملا الشعب نتيجه اختياراته وانه سوف يأتي اليوم الذي سيندم فيه علي إختيار حزب الحرية والعدالة لتمثيلة بالسلطة.