أكد الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية فى تصريحات خاصة ل"الوادي" أنه لم يتم اختيار أعضاء الفريق لاعتبارات سياسية أو لترضية قوى وأحزاب معينة لأنه في هذه الحالة سيكون نوع من التجميل السياسي أو الديكور السياسي ولن يكون له دور حقيقي وحول عدم اختيار شباب من الثورة ضمن الفريق الرئاسي فأكد أن الرئيس مرسي قام بدعوة أكثر من شاب من شباب الثورة لانضمام إلى الفريق ولكنهم رفضوا. وأشار ياسر علي أن الفريق هم في النهاية مستشارون يتابعون العمل ويقيمون القرارات ثم يطرحون رؤيتهم واقتراحاتهم ومن هذا المنطلق يمكن ان يكون هذا الفريق فرصة حقيقية للرئيس يقيس من خلاله نبض الشارع المصري أولا بأول. فيما قال مصدر مطلع برئاسة الجمهورية ان اختيار الفريق الرئاسى وهيئة مستشارى الرئيس تمت بناء على معايير كثيرة تم الاتفاق عليها كان اهمها الكفاء والقدرة على اتخاذ القرار وايضا تشمل الكفاءة والخبرات المهنية في جميع التخصصات والمجالات المختلفة. واشار المصدر ان الرئيس مرسى اقام عده لقاءات مع معظم القوى السياسية والاحزاب لبحث ترشيحاتهم واختيار المناسب منهم ليكون حلقة الوصل بين الحزب والرئاسة وايضا ليكون هناك تمثيل عادل لكل القوى السياسية الموجوده على الساحة حتى لايسيطر فيصيل معين كما يدعى البعض. واضاف ان الرئيس مرسى اتلتقى عدة مرات مع العديد من الشخصيات السياسية والعامة التى لا يختلف عليها أحد للانضمام الى الفريق الرئاسي أو للهئية الاستشارية المعاونة للرئيس ولكن للاسف هناك من حاول فرض شروط على الرئيس من الممكن ان تسبب احراج له ولمؤسسة الرئاسة ومنهم من ربط توليه المنصب بانضمام اشخاص معاونه معه. وأشار المصدر الى ان الفريق الرئاسي يعطي إحساساً بأنه فريق تم اختياره لتوصيل إحساس بأن هناك توافقا وطنيا وتجانساً في ما بينه خصوصاً أنه يجمع شخصيات غير واضحة التوجه وان الفريق الرئاسي يمثل غالبية التيارات السياسية والوطنية، كما أنه شهد تمثيل أكثر من امرأة وكذلك أكثر من مسيحي الذين يمثلون كفاءات وطنية .