قال احمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى ان جماعة الاخوان المسلمين بتحالفها مع تيارات الاسلام السياسى هى التى تسعى الى السيطرة والتكويش على مقاليد الحكم فى البلاد. واضاف شعبان فى تصريحات ل"الوادى" بان التيارات الاسلامية قد سيطرت على البرلمان بشقيه الشعب والشورى وعلى مؤسسة الرئاسة من خلال رئيس ينتمى لجماعة الاخوان المسلمين وكذلك على مجلس الوزراء والصحافة والاعلام ومن خلال السعى للسيطرة على المحافظين. ووجه شعبان رسالة الى الدكتور حسن البرنس القيادى بجماعة الاخوان المسلمين قائلا"شكرا على النصيحة وتهم التكويش لا تنطبق على اليسار والليبرالين لكنها تنطبق على جماعتكم". واستطرد شعبان قائلا "نحن لا نسعى للتكويش لكننا نسعى لانقاذ الوطن من تغولكم فانتم تريدون اجهاض حلم المصريين فى الحرية والعدالة الاجتماعية والمواطنة". واستمر شعبان فى رسالته الى البرنس قائلا "ليس من حقك ان تحدد للتيارات السياسية الاخرى ماذا ينبغى ان تفعل وماذا ما يجب الا تفعل فعليك انت تختص بشئون جماعتك فهى اولى بنصائحك الثمينة". ومن جانبه قال عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ان حديث البرنس غير منطقى فالاخوان هم من تحالفوا مع التيارات القومية والليبرالية للسيطرة على البرلمان والسلطة التشريعية. واضاف شكر فى تصريحات ل"الوادى" بان الاخوان قد شكلوا التحالف الديمقراطى فى انتخابات 2011 بالتحالف مع حزب غد الثورة الليبرالى وحزب الكرامة القومى من اجل الحصول على اغلبية برلمانية. ووجه شكر حديثه الى جماعة الاخوان المسلمين قائلا "وقتها نسيتم خلافاتكم المنهجية من اجل التكويش على بعض المقاعد البرلمانية وضمان اغلبية برلمانية". واستطرد شكر قائلا "اليسار يتحالف مع القوى السياسية التى تعلى من قيمة العدالة الاجتماعية التى تعد المسألة الرئيسية لدى التيار اليسارى المصري". وكشف شكر عن تشكيل احزاب "التحالف الشعبى الاشتراكى والحزب الاشتراكى المصرى وحزب الدستور والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحزب الكرامة والتيار الشعبى الذى يؤسسه المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى", منوها الى ان تلك الاحزاب سوف تشارك فى الانتخابات البرلمانية القادمة بقوائم انتخابية موحدة كما ان التنسيق بين هذه الاحزاب سيكون فى اطار سياسى وانتخابي. جاء ذلك ردا على تصريحات الدكتور حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين التى قال خلالها ان "اليسار الاشتراكى يعلن نسيانه الخلاف المنهجى مع الليبرالية الرأسمالية، ويتحالف معها ل"التكويش" على الأغلبية البرلمانية، بهدف الاستحواذ على وطن ينزف من جميع أركانه".