أشارت مجلة لوبوان الفرنسية أن ترجمة التلفزيون الايرانى لكلمة الرئيس محمد مرسي قد خالفت كثيرا الواقع. وجاءت مشوهة لخطاب الرئيس المصري. . وكان مرسي قد قال في كلمته في افتتاح أعمال قمة عدم الانحياز بطهران " تضامننا مع النضال الذى يقوده السوريون ضد النظام القمعى الذى فقد شرعيته هو واجب اخلاقى وضرورة سياسية واستراتيجية" الأمر الذي تسبب في مغادرة الوفد السوري للقاعة غاضبا مما أدى إلى "لجلجة" مترجم التلفزيون الإيراني الذي ترجم الفقرة: " إن دعمنا لنضال أطفالنا ... ضد النظام غير الشرعي الذى فقد كل شرعية هو واجب أخلاقي واستراتيجي". كما ذكرت المجلة ان الأمين العام للأمم المتحدة، الذي كان من المفترض ان وجوده كان لاستعادة صورة إيران،استفاد من افتتاح الاجتماع لادانة طهران علنا دفاعا عن اسرائيل , قائلا "أنا أرفض بشدة التهديدات الصادرة عن إحدى الدول الأعضاء (في الأممالمتحدة) لتدمير آخر، أو التعليقات المهينة لإنكار الحقائق التاريخية مثل الهولوكوست" من دون تسمية إيران, في حيت تم ترجمتها "أنا، الأمين العام للأمم المتحدة، لا يمكن قبول التهديدات والكلمات غير اللائقة التي استخدمت في المشهد السياسى والتى تخلق وضع لا نستطيع السيطرة عليه " وفقا لبي بي سي. وبالمثل ,عندما هاجم الأمين العام للأمم المتحدة انتهاكات ايران النووية ,وحث طهران على "الامتثال الكامل للقرارات ذات الصلة لمجلس الأمن وإلى التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" ولكن ترجمة التلفزيون الايرانى قالت إن بان كي مون يعتقد أن "تعاون الجمهورية الإسلامية مع الوكالة كان بناء، إيجابي وفعال.". من جانبه صرح الباحث "محمد رضا جليلى" للمجلة بقوله أنه يرى أن هذا التلاعب الإيرانى منطقي تماما لأنها نظمت هذا المؤتمر بهدف "الدعاية المحلية." إن النظام الإيراني يريد أن يظهر للجمهور الإيراني أن كلمته معترف بها من قبل جزء كبير من المجتمع الدولي".