قال الدكتور عمرو الشوبكي الخبير الاستراتيجي بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام أن الحديث عن التيارات الاسلامية ظل قبل الثورات العربية يتركز حول إمكانية دمج هذه التيارات فى العملية السياسية وكيف يمكن تحولها إلى تيار سياسى يقبل بالديمقراطية واحترام حقوق الانسان، فالجدل كان واسع حول إمكانية تغير هذه التيارات وهل هي قابلة للديمقراطية وهل تمثل تهديداً للديمقراطية أم لا وإلى أي حد تتحمل مسئولية تعثر التجارب الديمقراطية في العالم العربي. وأكد "الشوبكي" خلال مشاركته في مؤتمر ثورات الكرامة العربية أن ثورة 25 يناير فاجأت المصريين ومنهم التيار الاسلامي على الرغم أن هذا التيار ظل في المعارضة لسنوات طويلة وتعرض لإضطهاد واسع من قبل النظام السياسي ربما فاق ما تعرضت له فصائل ثورية اخرى الا أن جماعاته الرئيسية سواء كانت الإخوان المسلمين أو التيار السلفي ظلت جماعات إصلاحية ومحافظة بدرجات متفاوتة وشاركت في الثورة بعد أن اطلقها شباب التيارات المدنية. وتناول "الشوبكي" في كلمته خطاب التيارات الاسلامية وادائها وخاصة جماعة الإخوان المسلمين طوال الفترة الماضية.