طالب وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي بقمة "حركة عدم الإنحياز" للدول النامية اليوم، طالب ممثلي الدول بمعارضة العقوبات المفروضة عليها من الغرب جراء نشاطات طهران النووية. وسعى دبلوماسيون غربيون طويلا للقيام بالدور الذي تقوم به حركة دول عدم الإنحياز منذ البدايات الأولى لقيام الجمهورية الإيرانية عام1961 أملا في الهيمنة الكبرى على العلاقات الدولية, أما اليوم فإن طهران تُرحب بممثلي الدول النامية الأعضاء في القمة ال120 لحضور الإجتماع، مؤكدة فشل واشنطون في عزلها عن بقية العالم. وأكد وزير الخارجية الإيراني "علي أكبر صالحي" -بجلسة إفتتاحية القمة- أن على حركة عدم الإنحياز هذه التصدي للعقوبات الإقتصادية المفروضة عليها من جانب واحد, والتي قد تم تنفيذها من قِبل بعض الدول المعارضة لدول عدم الإنحياز. كان الغرب قد إتهم إيران بالعمل على تطوير أسلحة نووية, بينما أنكرت طهران ذلك, وعللت بأن برنامجها وبحثها النووي هو للأغراض المدنية, وترفض طهران التوقف ببرنامج التخصيب النووي الذي تقوم به.