قال محمد أبو حامد الداعي لمظاهرات 24 اغسطس خلال كلمته أمام قصر الاتحادية، اننا لم ننوى على قطع الطريق أمام القصر، وكنا نقف فى شكل محترم على أرصفة الطريق إلا اننا فوجئنا بقرار من الرئيس محمد مرسى بغلق طريق قصر الإتحادية، قائلاً " الإخوان يخشون ان نفعل مثلهم بفتح السجون وحرق مقرات الشرطة، إلا إننا نؤكد لهم ان المظاهرة محترمة ولا تهدف للتخريب". وأضاف ان فترة إدارة الجيش للبلاد صدر فيها العديد من القوانين التى لم يتم احترامها من بينها عدم تأسيس أحزاب على مرجعيات دينية أو وجود كيانات سياسية غير شرعية، إلا أن جماعة الإخوان المسلمين أخترقت تلك القوانين، مشيراً إلى انه كان يتمنى احترام القانون فقط. وأضاف أنه بعد ترك الجيش الحكم أصبحت هذه المطالب موجهه للرئيس مرسي، ولكنه فوجئ بإغلاق منطقة وزارة الدفاع وضريح عبد الناصر والعباسية لمنع التظاهر، رغم ان المظاهرات لم تكن فى مواجهة الشرطة والجيش. وانهى ابو حامد خطابه مؤكدا ان الاعتصام مستمر بشكل سلمى حتى لو ارسل الاخوان مجموعة من البلطجية.