انطلقت ظهر اليوم الأحد بمدينة العريش فعالية شعبية تحت عنوان "الثأر لشهدائنا" من أمام مسجد النصر الكبير بمشاركة عدد من نشطاء التيارات السياسية والثورية بعدد من محافظات مصر وممثلين عن الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر الجبهة الحرة للتغيير السلمي وحركة شباب الثورة العربية وعدد من الحركات الثورية بشمال سيناء ورفع المشاركين خلال مسيرتهم بشارع 23 يوليو وسط مدينة العريش عدد من اللافتات المنددة باتفاقية كامب ديفيد. وقال أحمد دومه المنسق العام لحركة شباب الثورة العربية أن سبب زيارته برفقة عدد من النشطاء لسيناء هو مكانة سيناء الغالية باعتبار الثورة تتعامل مع سيناء علي إنها درع الحماية لمصر وإننا على يقين أن هنا الثورة لا تهدئ في سيناء وأيضا ،لنعلن تضامننا مع أهالي سيناء ونحن مدانين لأهل سيناء بالحرية والكرامة. وأشار دومه إلى أن الحل لمشاكل سيناء يرتكز على التنمية الحقيقية وليس الحل الأمني فقط. وقالت الناشطة نورهان حفظي من حركة شباب من أجل العدالة والحرية: جئنا لنعلن تضامنا مع أهالي سيناء بعد أحداث رفح والهجوم غير المبرر عليهم، وهذا ما نرفضه تماما ، لان نظام مبارك والصهاينة يمارسون بمختلف الوسائل الضغط علي أهالي سيناء في محاولة لعزلهم عن مصر وتأليب الرأي العام والحكومة عليهم. وأكد عبد الكريم راضي رئيس لجنة حماية الثورة بشمال سيناء أن دماء الشهداء في أعناقنا لن تضيع هدرا ونهنئهم في العيد بمقعدهم في الجنة. وتحدث مصطفي ذكري وعمار شلبي من حركة 6 ابريل عن أهمية القصاص العادل لشهداء مجرة رفح ، وطالبا بمحاكمة المشير محمد طنطاوي والفريق سامي عنان واللواء مراد موافي رئيس المخابرات. ومن المنتظر أن يقوم النشطاء بزيارة بعد قليل إلى ديوان عام المحافظة لمقابلة القائم بأعمال المحافظ اللواء جابر العربي وعدد من القيادات التنفيذية.