أكد ساسة وقانونيون أن دور الجيش انتهي في حكم مصر بإقالة د. محمد مرسي رئيس الجمهورية، للمشير محمد حسين طنطاوي وسامي عنان. قال د. أحمد رفعت، عميد كليه الحقوق بجامعة القاهرة أن دور الجيش انتهي منذ إعلان الرئيس محمد مرسي قرار بإقاله المشير، معلنا تأييده للقرار، لافتا إلى سيطرة المجلس العسكري على جميع السلطات المصرية لفترة معينه لحين تم تعيين رئيس للجمهورية، وجاء مرسي بالانتخاب وكان من الطبيعي أن يصدر قراره بإحالة عنان والمشير للتقاعد والاستحواذ علي السلطة. وأكد ابراهيم بيومى، استاذ العلوم السياسيه أن دور الجيش المصرى لم يعد له صلاحيات بعد الاطاحه بالمشير وعنان من قبل مرسي رئيس الجمهورية، والتغييرات الطارئة على الجيش فقرارات مرسي بلا رجعه، وانهت هيمنه الجيش علي البلاد، فمصر بدأت صحفه جديدة وأصبحت وثيقه "السلمي" فى مزبله التاريخ. أكد "بيومى"ان الجيش المصرى أصبح الآن روحه المعنويه فى منتهى القوه منذ 24 رمضان مع قرارات مرسي بإحالة المشير وعنان للتقاعد، مشيراً لسعادة الجيش ليس كرها فيمن ذهبوا بل لعوده مهمته من جديد وعدم الاحتكاك بالشعب حتى لا تحدث الفتنه بينهم . وعلى جانب اخر أوضح سعيد الجمل، رئيس محكمة استئناف القاهرة سابقاً، أن الجيش هيئه مستقله لكنها تابعه للدولة ويكفى تدخل الجيش فى امور مصر الداخليه لمد 60 عاماً ليس فقط في المرحله الانتقاليه التى مرت بها مصر بعد ثوره 25 يناير المجيدة، مؤكدا أن قرارات النهائية التى وضعها مرسى انهت وضع الجيش السياسى وجعلته ينظر لمهمته الاساسيه فى حمايه حدودنا والأمن الخارجى لمصر، معرباً عن رفضه لتدخل الجيش المصري في هيمنه السلطة التنفيذية. وشدد محمود رفعت خورشيد ناشط سياسي علي ضرورة عودة الجيش لثكناته خاصه بعد ابعاد طنطاوى وعنان عن الجيش وعن التدخل فى سياسه مصر وتابع "خورشيد" ان الجيش المصرى مثله مثل اى "مؤسسه عاديه" فى الدوله مثل القضاء وغيرهم من المؤسسات وعليهم ان يتفهم دوره. ومن رأي المتخصصين إلي رأي الشارع ، قال احمد عبدالله، 24 عام صيدلى ،ان الجيش ليس له علاقه بالسياسه وعليه ان يلملم اوراقه ويعيد ترتيبها من الداخل وعليه تنظيم نفسه لاستعاده هيبته كجيش مصرى وان يكون رائدا ودرع واقى للمنطقه العربيه خصوصا بعد هزه في المنطقه الشرقيه في أحداث تفجيرات سيناء الاخيره مؤكدا أن ووزير الدفاع مثله مثل اى وزير دفاع فى العالم عليه عدم التدخل فى شئون مصر الداخليه قائلا أن دخول الجيش فى الامور السياسيه اضعف من دوره فى استعداده لحمايه الوطن. وأضحت " نور أحمد" طالبة ان المجلس العسكرى اثبت ضعفه عندما اعتدى على رموز من عناصر الثورة، والانفلات الامنى الذى تبع حادث سيناء. و طالبت"احمد"بضرورة ابعاد الجيش عن الامور الداخليه لمصر وان يتوجه الى مهمته الرئيسه فى حمايه أمن مصر. وقال هادى المنسى، 40 عاما " أعمال حره " ، أن الجيش أثبت قوته فى الفتره الأخيره التى مرت بها مصر بعد احداث 25 يناير وفى الدستور الجديد عليه ان ياخذ صلاحياته الكامله وتمنت من "محمد مرسى" رئيس الجمهوريه رد الجميل للجيش الذى اثبت انه جدير بحمايه مصر داخليا وخارجيا . فيما قال "سعد احمد"50 عاما مصمم جرافيك ،ان السياسه بالفعل افسدت الجيش المصرى وجعلته ينظر الى كيفيه الاستيلاء على السلطه ناسيا مهمته الاساسيه وهى حمايه الامن الخارجى لمصر مؤكدا على المسئولين فى تشكيل الدستور الجديد ان يحددوا مهام الجيش المصرى الرئيسيه.