كرر رئيس بنك دالاس الإتحادي الفيدرالي "ريتشارد فيشر" أمس ما قد صرّح به من أن التسهيلات المالية الإضافية التي يقدمها الإحتياطي الفيدرالي لن تساهم في رفع حالة التوظيف, بل أنها قد تؤذي الإقتصاد الأمريكي لأن المساعدات تزيد تفاقم عدم الثقة في السوق. ويظل التضخم الخصم العنيد لتحفيزات مالية إضافية حسب رأي "فيشر", بينما يرى بعض صُناع القرار بالبنك المركزي بالولايات المتحدة, وكذلك رئيس بنك سان فرانسسكو الإحتياطي الفيدرالي "جون وليامز", يرون أن مساعدات الإحتياطي الفيدرالي سيُسهم في خفض نسبة البطالة العالية. ودعى "فيشر" صُناع القانون والمُشرعين بأن توضع سياسات مالية واضحة لإضفاء الثقة التي تحتاجها الأعمال الأمريكية لإتخاذها قرارات بشأن الصرف والتوظيف, وأشار إلى ضرورة التصرف من قِبل أعضاء الكونجرس الأمريكي الذين يصفهم "بالاعبين الوحيدين بالبلدة". يجدر أن فيشر ليس له حق التصويت بوضع اللائحة السياسية للإحتياطي الفيدرالي هذا العام, حيث أن الإجتماع القادم سيكون بمنتصف سبتمبر, ولم يغير الفيدرالي توقعه بأن تظل معدلات الفائدة مقتربة من الصفر خلال عام 2014 هذا وقد إرتفعت نسبة البطالة بالولايات المتحدة إلى 8.3% الشهر الماضي.