لماذا لا يكون هناك قادة حرصهم الأكبر هو رفعة الوطن وتقدمه بدلا من العمل لرفعة المنصب وتعبئة الجيوب، بلدان نجد بها وزراء يركبون دراجات للذهاب لأعمالهم وفى وطننا رئيس الوزراء يهان في جنازة الشهداء وقادة يُقالوا بأمر رئيس الجمهورية ولا يقدم الآخرين استقالتهم حرصا منهم على سلامة الوطن، فلم يتركوها للشباب ممن يحملون اهداف الثورة وكانت اغلب استطلاعات راى الشارع حول قيام الدكتور مرسى رئيس الجمهورية المنتخب بإقالته لبعض القيادات اثر الحادث الجسيم برفح مساء الأحد الماضي. يقول السيد الصادق " 48 سنة – محاسب" بقاء وزير الدفاع المشير طنطاوى فى منصبه، استمرار للفوضى فكيف له البقاء بعد التعدى الواضح على الجندى المصرى بعد استشهاده على ايدى الجنود الاسرائيلين سابقاً واستشهاد ستة عشر واصابة اخرين حاليا فالكل يلقى بالتهمة والمسئولية على الاخر ما بين الجيش وحرس الحدود والامن الوطنى والمخابرات حتى تتبخر المسؤولية ويذهب حق هؤلاء الشهداء هباءً وتنهار سيادة الدولة. واضاف السيد صادق انه يجب ان تكون هناك اصلاحات فعليه فى الدولة لتكون قادرة على النهوض بالمجتمع وتخطى المرحلة الانتقالية بدرجة لا تنهك مصر اكثر من ذلك. وعبرت نعمات السلمونى "33 سنة - مدرسة" ان المجتمعات المتحضرة تفرض على القادة افعالهم وليس المجتمعات السلبية فكيف نطالب بوطن نظيف وكل منا يلقى بقمامة اما بيته، هكذا الاوضاع السياسية كيف لنا نطالب باصلاح القادة فالعملية تحتاج لتطهير ليس فى القادة او الشباب انما فى العقول والمبادئ لذا لابد من تطهير العقول ومن ثم ستجد الاستقالات وحدها دون عناء المطالبة بها او اوامر عليا تأتى مثلما حدث مع الدكتور مرسى. فى حين استبعد صلاح موسى "41 سنة - موظف" ان تكون إقالات مثل مدير المخابرات ومحافظ شمال سينا وغيرهم من شانها أن تحدث أصلاحاً فى امن البلاد معللاً السبب فى ان من يخلفونهم على صلة كبيرة وتقارب شديد من الاطباع والمبادئ لانهم على حد قوله "ابناء ادارة واحدة ونظام واحد". واستنكر عبد الغنى حماد "52 سنة" ما حدث من اقالات فما حدث هو لإخماد صوت الشعب المطالب بايجاد حلول جذرية لمثل هذه الاحداث فمن قبل ماسبيرو ومجلس الوزراء والاقباط بدهشور والحدود ماذا بعد الان؟ هناك عمليات مخططة لاجهاض الثورة وأختلاق الأزمات للدكتور مرسى وعقاب له علي الوصول للرئاسة لذا علينا جميعا التكاتف مع الدكتور مرسى. وعلى الجانب الاخر قال ابراهيم المهدى " 26 سنة - مهندس " لابد من تطهير تام لكافة رموز وقادة النظام القديم لأنهم خذلونا فى كل شئ بحجة "اللهو الخفى" فلم نسمع يوما ما من قائد عسكرى الاستقالة نظرا لموت شهيد او حرص منه على الدولة مثل قيام وزير الدفاع البريطانى بتقديم استقالته لحظة الصاق شبهه لصديقة " اوم " بالتربح من جراء وظيفته هذا ما نحتاج اليهم لوطننا اناس يحملون على عاتقهم رفعة الوطن واهداف الثورة لا اناس ينهشون فى الشعب والدولة طمعا فى منصب او مال. وفى نفس السياق اضاف محمد ابراهيم " 37 سنة محامى " ان اغلب القيادة الحالية فاشلة ، بمعنى حرصها على المصالح الشخصية اعظم من مصلحة الوطن والحقيقة التى لا غبار عليها اننا خسرنا كل شئ لحظة ترك الميدان وتسليم السلطة للعسكر فكيف لنا ان نعمل ثورة ونسلمها لغيرنا اهى تراضى ام اقالة نظام وبالتالى كل ما حدث وسيحدث خاصة 24 اغسطس القادم واجب ان نتحمله لاننا من اخطأ وبالتالى العيب كل العيب فينا لا احد اخر ولا يعنى ذلك استثناء اغلب القادة . لذا يجب على كل مواطن أن يؤدى حق الوطن علي أكمل وجه ويعمل بكل جهد لخدمة الوطن وتحقيق اهداف الثورة ان يقدم استقالته ولا ينتظر ان يتم إقالته من قبل قادة اعلى فهذا واجب وطنى نطالب به حتى ننهض بهذا الوطن ونعمل لرفعته ونعود لبلد الامن والامان. يذكر ان الرئيس مرسى عمل لإقالة رئيس جهاز المخابرات لواء محمد مراد موافى وكذلك محافظ شمال سيناء ، وقائد الحرس الجمهوري، ومديري شمال سيناء والقاهرة إلى جانب التوصية بتغيير اللواء حمدى بدين قائد قوات الشرطة العسكرية اثر الحادث الإرهابي برفح والذي راح ضحيته 16 مجند وإصابة آخرين .