شهدت أسعار الأعلاف في الفترة الأخيرة ارتفاعا تجاوز 2000 جنيها للطن، حيث أن سعر الطن كان 2500 جنيها، قبل شهر وارتفع حتى وصل إلى 4990 جنيها خلال الشهر الجاري، مما أدى إلى انخفاض أسعار الكتاكيت، واضطر بعض المنتجين في بعض الأحيان إلى إعدامها، حيث أنها تكبدهم الكثير من الأموال كما أنها لا تجد سوقا لترويجها. وتقوم مصر بتصنيع الأعلاف محليا بعد استيراد مكوناتها من الخارج، مثل الصويا والذرة الصفراء، واستنادا إلى بورصة لندن ارتفعت أسعار الذرة الصفراء التي يتكون منها الأعلاف بنسبة 13% فقط، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وأكد الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس الشعبة العامة لثروة الداجنة بالغرفة التجارية للقاهرة أن أسعار الأعلاف قد ارتفعت الضعف خلال الشهر الماضي بدون أسباب، مضيفا أن هذا الارتفاع أدى إلى انخفاض أسعار الكتكوت إلى 25 قرشا، وفي بعض الأحيان يضطر بعضهم إلى القيام بإعدام انتاجه، حيث انه لا يستطيع شراء الأعلاف له. وأضاف رئيس الشعبة العامة أن استمرار ارتفاع اسعار الدواجن ليس له مبرر حيث أن الأسعار العالمية قد ارتفعت ولكن ليست لهذا الحد، متوقعا حدوث ارتفاعا كبيرا في الفترة القادمة إذا لم يتم مراقبة الأسعار، وبيان سبب ارتفاعها. وأشار رئيس الشعبة العامة إلى أن مصر اصبح لديها انتاجا يكفى الاستهلاك المحلي، ولولا حدوث هذه الأزمة لأصبح لدى مصر فائضا للتصدير، ولكن هذه الأزمة ستحول دون الكفاية المحلية. ومن جانبه قال حسين شاكر متج دواجن، وصاحب مزرعة أن ارتفاع أسعار الأعلاف قد أدى إلى انخفاض أسعار الكتاكيت بشكل كبير، حيث أن سعر الكتكوت وصل إلى 25 قرشا فقط، من المزرعة ولايوجد مشتري لها. وأوضح شاكر أنه في حالة استمرار رفع أسعار الأعلاف فسوف يتم القضاء على الثروة الداجنة في مصر.