ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بعد زيادة أسعار الأعلاف

اشتعلت أسعار الدواجن قبل شهر رمضان وقل المعروض فى الأسواق وأحجم أصحاب المزارع عن التربية حتى وصل سعر الكتكوت إلى 40 قرشا، وأصبح أصحاب المفارخ يعانون من أجل بيع الكتاكيت بعد ان كانوا يرفعون أسعارها عندما كان الإقبال شديدا عليها.
ويرجع د.عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية فى تصريحه لجريدة الأهرام أسباب ارتفاع أسعار الدواجن إلى ارتفاع أسعار الأعلاف المستخدمة لتغذية الطيور خلال الأسبوع الماضى إلى 3740 جنيها للطن وهو أعلى سعر وصل له العلف فى مصر.
وطالب السيد وزارة التموين وقطاع التجارة الخارجية بأن يقولوا هل زاد سعر العلف عالميا وإذا زاد فبأى نسبة حتى تستطيع الجهات المعنية محاسبة الشركات المستوردة لمكونات الأعلاف من فول الصويا والذرة الصفراء من الخارج.
من جانبه يقول د.حسام البركاوى استشارى أمراض الدواجن فى تصريحه للجمهورية إن صناعة الدواجن عشوائية وتحتاج من الدولة إعادة تخطيط وتنظيم لانه يعيش عليها ملايين الأسر.
وأضاف البركاوى انه نتج عن هذه العشوائية ظهرت أمراض عديدة فتاكة منها "نيو كاسل وأى بى وأنفلونزا الطيور"، مشيرا إلى انه طالما ليس هناك حل لهذه العشوائية فسوف تظل هذه الأمراض منتشرة فى مصر، مؤكدا أنه لابد من توافر قواعد الأمان الحيوى بكافة المزارع المصرية.
من جانبه قال محمد عبد الغفار صاحب أحد محال الطيور بمدينة نصر إن سعر الكيلو من الدواجن البيضاء 15.5 جنيه والحمراء 19.5 جنيه للكيلو والإقبال متوسط من الزبائن ولا نعرف إذا كان السعر سيرتفع أم لا خلال الأيام القادمة.
وعلق حسن غريب صاحب مزارع دواجن على وضع سوق الدواجن قائلا: "لا أدرى ما إذا كان سعر الأعلاف زاد فجأه عالميا، وبالتالى انعكس على السعر محليا بهذا الشكل أم لا ففى أسبوع واحد زاد سعر الطن من الأعلاف بمقدار 1300 جنيه للطن مرة واحدة فقد كان سعر الذرة الصفراء 1800 جنيه زاد إلى 2450 جنيها وهى كارثة لبعض أصحاب المزارع الذين قد لا يستطيعون توفير الأعلاف بهذا السعر فيضطرون لتصفية المزرعة وبيع الطيور عمر شهر بدلا من تركها تموت.