استنكر حزب شباب التحرير، في بيان له، العمل الإجرامي الذي قامت به ميلشيات الأخوان المسلمون - حسب البيان - في الهجوم علي مدينة الإنتاج الإعلامي والتعدي علي الكاتب الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع. ووصف خالد يونس رئيس الحزب أن ما يحدث الآن من تعد على دولة القانون وترسيخ لقانون الغاب مما يترتب علية شق صف المصريين ودعوة مفتوحة للعنف و فرض الرأي بالقوة والبلطجة وفرض السيطرة. وأشار يونس أن ما يحدث الآن هو إرهاب بكل المقاييس واعتداء على حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة والإعلام ، وقال "على الرغم من إننا كحزب شباب التحرير نختلف دائماً و أبداً مع الإعلام لأن الغالبية العظمى من الإعلام المصري للأسف الشديد فاسد ومضلل وعلى رأسهم قناة الفراعين الفاسدة، إلا إننا نحترم دولة القانون و نستنكر كل تصرف غير مسؤال بدعوى الإصلاح أو التغير". وأكد يونس على مسؤلية رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي عن كل ما يحدث على الساحة من فتنة والتفاف علا الشرعية باسم الدين والحرية وفرض الديكتاتورية بدعوى الديمقراطية". وحذر الحزب جماعة الإخوان المسلمين من خطورة أفعالهم وسياسة استعراض القوة التي قد تؤدي إلى تقسيم وشتات الشعب المصري. وطالب كافة القوى الثورية و السياسية وكل مواطن محب لهذا البلد أن يتكاتفوا للتصدي للإخوان المسلمين الذين وصفهم بأنهم يلبسون عباءة الدين ولا يتبعون تعاليم الإسلام الذي يستنكر العنف و يحث علي المعروف وطالب الرئيس مرسي بحل الجماعة ليثبت للشعب المصري أنه هو حاكم هذا البلد و ليس المرشد العام للأخوان المسلمون والضرب بيد من حديد على كل من يستخدم العنف لنشر فكر جماعة الإخوان والتي أكد أن الرئيس مازال ينتمي إليها حتى الآن، ولنرى قوة الرئيس الجديد لدولة كبيرة مثل مصر في حسم الأمور التي يمكن أن تمزق وطننا الغالي. وتساءل يونس "ما الفرق بين بلطجية الحزب الوطني الفاسد و بلطجة جماعة الاخوان المسلمون" ؟. كما شدد أن ما يحدث الأن ما هي إلا مجموعة دلالات علي أن دولة المرشد هي القادمة وأن مكتب الإرشاد هو من يصدر الأوامر ليطيعها الرئيس .